نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 3 صفحه : 388
إنّك لتفعل شيئا ما يفعله من قبلنا و إن فعل
مرّة فكثير فقال: أما علمت ما في المصافحة أنّ المؤمنين يلتقيان فيصافح أحدهما
صاحبه فما تزال الذنوب تتحاتّ عنهما كما يتحاتّ الورق عن الشجر، و اللّه ينظر
إليهما حتّى يفترقا»[1].
و عنه عليه السّلام قال: «المؤمنين إذا التقيا
و تصافحا أدخل اللّه يده بين أيديهما فصافح أشدّهما حبّا لصاحبه»[2].
و عن أبي حمزة قال: «زاملت أبا جعفر عليه
السّلام فحططنا الرّحل ثمّ مشى قليلا ثمّ جاء فأخذ بيدي فغمزها غمزة شديدة فقلت:
جعلت فداك أما كنت معك في المحمل فقال: أما علمت أنّ المؤمن إذا جال جولة ثمّ أخذ
بيد أخيه نظر اللّه إليهما بوجهه فلم يزل مقبلا عليهما بوجهه و يقول للذّنوب:
تتحاتّ عنهما فتتحاتّ يا أبا حمزة كما تتحاتّ الورق عن الشجر فيفترقان و ما عليهما
من ذنب»[3].
و عنه عليه السّلام قال: «ينبغي للمؤمنين إذا
توارى أحدهما عن صاحبه بشجرة ثمّ التقيا أن يتصافحا»[4].
و عنه عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: «إذا لقي أحدكم أخاه فليسلّم و ليصافحه فإنّ اللّه تعالى
أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة»[5].
و عنه عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: إذا التقيتم فتلاقوا بالتسليم و التصافح و إذا تفرّقتم
فتفرّقوا بالاستغفار»[6] و في بعض النسخ بالاستعفاء- بالعين المهملة،
و الهمزة في آخره مكان الراء-.
و عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «كان
المسلمون إذا غزوا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و مرّوا بمكان كثير
الشجر ثم خرجوا إلى الفضاء نظر بعضهم إلى بعض فتصافحوا»[7] و عنه عليه
السّلام قال: «ما صافح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رجلا قطّ فنزع يده
حتّى يكون
[1] الكافي ج 2 ص 179 باب المصافحة. فحططنا
الرحل أي وضعناه و الرحل كل شيء يعد للرحيل من وعاء للمتاع و مركب للبعير.
[2] الكافي ج 2 ص 179 باب المصافحة. فحططنا
الرحل أي وضعناه و الرحل كل شيء يعد للرحيل من وعاء للمتاع و مركب للبعير.
[3] الكافي ج 2 ص 179 باب المصافحة. فحططنا
الرحل أي وضعناه و الرحل كل شيء يعد للرحيل من وعاء للمتاع و مركب للبعير.
[4] الكافي ج 2 ص 179 باب المصافحة. فحططنا
الرحل أي وضعناه و الرحل كل شيء يعد للرحيل من وعاء للمتاع و مركب للبعير.
[5] الكافي ج 2 ص 179 باب المصافحة. فحططنا
الرحل أي وضعناه و الرحل كل شيء يعد للرحيل من وعاء للمتاع و مركب للبعير.
[6] اى بأن تقولوا: غفر اللّه لك و الخبر
في الكافي ج 2 ص 181.