نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 3 صفحه : 122
و هو يقول: عليّ خير البشر، فمن أبى فقد كفر،
يا معاشر الأنصار أدّبوا أولادكم على حبّ عليّ عليه السّلام فمن أبى فانظروا في
شأن أمّه»[1].
و قال الصادق عليه السّلام: «من وجد برد حبّنا
على قلبه فليكثر الدّعاء لامّه فإنّها لم تخن أباه، و كان الصبيّ على عهد رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا وقع الشكّ في نسبه عرضت عليه ولاية أمير
المؤمنين عليه السّلام فإن قبلها الحق بنسبه بمن ينتمي إليه و إن أنكرها نفي»[2].
و من الاداب حلق رأسه يوم السابع
و التصدّق بوزن شعره ذهبا أو فضّة، و نسبه أبو
حامد في أدب العقيقة إلى خبر و أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمر فاطمة يوم
سابع الحسن عليه السّلام أن تحلق شعره و تتصدّق بوزن شعره فضّة، و كان ينبغي أن
يعدّه أدبا على حدة، ففي الفقيه عن هارون بن مسلم قال: كتبت إلى صاحب الدّار عليه
السّلام: ولد لي مولود و حلقت رأسه و وزنت شعره بالدّراهم و تصدّقت به قال: لا يجوز
وزنه إلّا بالذهب أو الفضّة، كذا جرت السنّة»[3].
و سئل أبو عبد اللّه عليه السّلام «ما العلّة
في حلق رأس المولود؟ قال: تطهيره من شعر الرّحم»[4].
و عنه عليه السّلام «عقّ عنه و احلق رأسه يوم
السابع و تصدّق بوزن شعره فضّة»[5].
و سأل عليّ بن جعفر أخاه موسى بن جعفر عليهما
السّلام عن مولود لم يحلق رأسه يوم السابع فقال: «إذا مضى سبعة أيّام فليس عليه
حلق»[6].
و في رواية السكونيّ قال: «قال النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: يا فاطمة اثقبي أذني الحسن و الحسين خلافا لليهود»[7].
فهذه آداب لم يذكرها أبو حامد أو لم يعدّها
على حدة.