responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 298

يصلّي على محمّد و آل محمّد» [1].

و عنه عليه السّلام «من دعا و لم يذكر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رفرف الدّعاء على رأسه فإذا ذكر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رفع الدّعاء» [2].

و عنه عليه السّلام «من كانت له إلى اللّه عزّ و جلّ حاجة فليبدأ بالصّلاة على محمّد و آل محمّد ثمّ يسأل حاجته ثمّ يختم بالصّلاة على محمّد و آل محمّد فإنّ اللّه عزّ و جلّ أكرم من أن يقبل الطرفين و يدع الوسط إذ كانت الصلاة على محمّد و آل محمّد لا تحجب عنه» [3].

«العاشر و هو أدب الباطن و هو الأصل في الإجابة:

التوبة، و ردّ المظالم، و الإقبال على اللّه بكنه الهمّة فذلك هو السبب القريب في الإجابة، و يروى عن كعب الأحبار أنّه قال: أصاب الناس قحط شديد على عهد موسى صلوات اللّه عليه فخرج موسى ببني إسرائيل ليستسقي لهم فلم يسقوا ثمّ خرج ثلاث مرّات و لم يسقوا فأوحى اللّه تعالى إلى موسى:

أنّي لا أستجيب لك و لمن معك و فيكم نمّام، فقال موسى عليه السّلام: يا ربّ و من هو حتّى نخرجه من بيننا فأوحى اللّه سبحانه إليه يا موسى أنهاكم عن النميمة و أكون نمّاما؟ فقال موسى لبني إسرائيل: توبوا بأجمعكم من النميمة فتابوا فأرسل اللّه عليهم الغيث.

و قال سفيان: بلغني أنّ بني إسرائيل قحطوا سبع سنين حتّى أكلوا الميتة من المزابل و أكلوا الأطفال، و كذلك كانوا يخرجون إلى الجبال و يتضرّعون فأوحى اللّه تعالى إلى أنبيائهم لو مشيتم إليّ بأقدامكم حتّى يحفى ركبكم و تبلغ أيديكم أعنان السّماء و تكلّ ألسنتكم عن الدّعاء فإنّي لا أجيب لكم داعيا و لا أرحم منكم باكيا حتّى تردّوا المظالم إلى أهلها ففعلوا فمطروا من يومهم».

و قال مالك بن دينار أصاب الناس في بني إسرائيل قحط فخرجوا مرارا فأوحى اللّه تعالى إلى نبيّهم أن أخبرهم أنّكم تخرجون إليّ بأبدان نجسة، و ترفعون إليّ أكفّا قد سفكتم بها الدماء، و ملأتم بطونكم من الحرام الآن قد اشتدّ غضبي عليكم و لن تزدادوا منّي إلّا بعدا.


[1] المصدر عن الكافي ج 2 ص 491.

[2] المصدر عن الكافي ج 2 ص 491.

[3] المصدر عن الكافي ج 2 ص 494.

نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست