نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 271
(1) أقول: و من طريق
الخاصّة ما رواه في الكافي بإسناده الصحيح عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «ما
من مجلس يجتمع فيه أبرار و فجّار فيقومون على غير ذكر اللّه إلّا كان حسرة عليهم
يوم القيامة»[1].
و عنه عليه السّلام قال:
«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ما من قوم اجتمعوا في مجلس فلم
يذكروا اسم اللّه تعالى و لم يصلّوا على نبيّهم إلّا كان ذلك المجلس حسرة و وبالا
عليهم»[2].
و عنه عليه السّلام قال:
«ما اجتمع في مجلس قوم لم يذكروا اللّه تعالى و لم يذكرونا إلّا كان ذلك المجلس
حسرة عليهم يوم القيامة، ثمّ قال: قال أبو جعفر عليه السّلام: إنّ ذكرنا من ذكر
اللّه و ذكر عدوّنا من ذكر الشيطان»[3].
و بإسناده الصحيح عن أبي
جعفر عليه السّلام قال: «مكتوب في التوراة الّتي لم تغيّر أنّ موسى عليه السّلام
سأل ربّه فقال: يا ربّ أ قريب أنت منّي فأناجيك، أم بعيد فأناديك؟
فأوحى اللّه إليه يا موسى
أنا جليس من ذكرني، فقال موسى: فمن في سترك يوم لا ستر إلّا سترك؟ قال: الّذين
يذكرونني فأذكرهم و يتحابّون فيّ فاحبّهم، فأولئك الّذين إذا أردت أن أصيب أهل
الأرض بسوء ذكرتهم فدفعت عنهم بهم»[4].
(فضيلة التهليل)
«قال النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم: «أفضل ما قلته أنا و النبيّون من قبلي: لا إله إلّا اللّه وحده
لا شريك له[1]».
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «ليس على أهل لا إله إلّا اللّه وحشة في قبورهم و لا في النشور كأنّي
أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رءوسهم من التراب و يقولون:
[1] أخرجه الترمذي ج 13
ص 83 في حديث و قال: هذا حديث غريب، و رواه البيهقي في السنن الكبرى ج 5 ص 117.