نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 342
و في الصحيح عن الصادق
عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا صلاة لمن لا
يصلّي في المسجد مع المسلمين إلّا من علّة[1]».
و قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: «لا غيبة إلّا لمن صلّى في بيته، و رغب عن جماعتنا، و من
رغب عن جماعة المسلمين وجب على المسلمين غيبته، و سقطت بينهم عدالته، و وجب
هجرانه، و إذا رفع إلى إمام المسلمين أنذره و حذّره، فإن حضر جماعة المسلمين و
إلّا أحرق عليه بيته»[2].
و روى شيخنا الشهيد- رحمه
اللّه- عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: «إن سئلت عمّن لم يشهد
الجماعة فقل: لا أعرفه»[3].
قال: و عن الصادق عليه
السّلام «الصلاة خلف العالم بألف ركعة، و خلف المولى خمس و عشرون[1]».
قال في الفقيه: و روى
محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال: «لا صلاة لمن لا يشهد الصلاة من
جيران المسجد إلّا مريض أو مشغول[4]».
و قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم لقوم: «لتحضرنّ المسجد أو لاحرقنّ عليكم منازلكم[5]».
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «من صلّى الصلاة الخمس جماعة فظنّوا به كلّ خير[6]».
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «الاثنان جماعة[7]».
و سأل الحسن الصيقل أبا
عبد اللّه عليه السّلام «عن أقلّ ما يكون الجماعة قال: رجل و امرأة، و إذا لم يحضر
المسجد أحد فالمؤمن وحده جماعة، لأنّه متى أذّن و أقام صلّى خلفه صفّان من
الملائكة، و متى أقام و لم يؤذّن صلّى خلفه صفّ واحد، و قد قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: المؤمن وحده حجّة، و المؤمن وحده جماعة[8]».
[1] النفلية كما في
البحار ج 18 ص 611 و تمام الخبر هكذا «الصلاة خلف العالم بألف ركعة، و خلف القرشي
بمائة، و خلف العربي خمسون، و خلف المولى خمس و عشرون».
[1] علل الشرايع ج 2
باب 18. و في الكافي ج 3 ص 372 تحت رقم 6 نحوه.
[2] أورده الشهيد- رحمه
اللّه- في النفلية كما في البحار ج 18 ص 612.