نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 319
في الآخرة استحقرها إن
لم يكن ممّن أقفل قلبه أو عميت بصيرته»- انتهى كلامه.
(1) قال في الفقيه: «و من
الآداب أن لا يدخل الرّجل ولده معه الحمّام فينظر إلى عورته».
و قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: «من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فلا يبعث بحليلته إلى
الحمّام».
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «من أطاع امرأته أكبّه اللّه على منخريه في النّار، قيل: و ما تلك
الطاعة؟ فقال: تدعوه إلى النياحات و العرسات و الحمّامات و الثياب الرقاق
فيجيبها».
و قال الصادق عليه
السّلام: «لا تتّك في الحمّام فإنّه يذيب شحم الكليتين، و لا تسرّح في الحمّام فانّه
يرقّق الشعر، و لا تغسل رأسك بالطين فإنّه يسمج الوجه-[1]و في حديث آخر يذهب
بالغيرة-، و لا تدلك بالخزف فإنّه يورث البرص، و لا تمسح وجهك بالإزار فإنّه يذهب
بماء الوجه، و روي أنّ ذلك طين مصر، و خزف الشام، و السواك في الحمّام يورث و باء
الأسنان، و لا يجوز التطهير و الغسل بغسالة الحمّام».
و قال أبو الحسن موسى بن
جعفر عليهما السّلام: «لا تدخلوا الحمّام على الريق و لا تدخلوا حتّى تطعموا
شيئا».
و قال عليه السّلام:
«الحمّام يوم و يوم لا، يكثر اللّحم، و إدمانه كلّ يوم يذيب شحم الكليتين»[1].
و «دخل الصادق عليه السّلام
الحمّام، فقال له صاحب الحمّام: نخلّيه لك؟ قال: لا، إنّ المؤمن خفيف المئونة»[2].
و قال الصادق عليه
السّلام: «غسل الرأس بالخطمي ينفي الفقر و يزيد في الرزق»[3].
و قال عليه السّلام: «غسل
الرأس بالخطمي في كلّ جمعة أمان من البرص و الجنون».
و قال أمير المؤمنين عليه
السّلام: «غسل الرأس بالخطمي يذهب بالدرن، و ينقي الأقذار»