نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 297
و عنه صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم «صلاة على أثر السواك أفضل من خمس و سبعين صلاة بغير السواك»[1] و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
«لو لا أن أشقّ على امّتي لأمرتهم بالسواك عند وضوء كلّ صلاة»[2].
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «مالي أراكم تدخلون عليّ قلحا استاكوا»[1]أي صفر الأسنان.
و كان صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم يستاك في اللّيلة مرارا[3].
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «ما زال جبرئيل عليه السّلام يوصيني بالسواك حتّى خشيت أن أحفي أو
أدرد»[4] و هما على صيغة التكلّم أي استقصي على
أسناني فأذهبها بالتسوّك، و الدرد:
سقوط الأسنان.
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «السّواك شطر الوضوء»[5].
و قال صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «لكلّ شيء طهور و طهور الفم السواك»[6].
و روي «لو علم الناس ما في
السواك لأباتوه معهم في لحافهم»[7].
و قال الباقر و الصادق
عليهما السّلام: «صلاة ركعتين بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك»[8].
و قال الباقر عليه السّلام
في السواك: «لا تدعه في كلّ ثلاثة أيّام و لو أن تمرّه مرّة واحدة»[9].
[1] الكافي ج 6 ص 496.
و القلح صفرة تعلو الاسنان و وسخ يركبها.
[1] أخرجه أبو نعيم في
الحلية في كتاب السواك من حديث ابن عمر. كما في المغني و نقله المجلسي- ره- في
البحار ج 16 باب السواك عن اعلام الدين للديلمي.