responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجيزة في علم الدراية نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 6

الحديث و أمثال ذلك ففي كونه جرحا تأمّل و رواية من اتّصف بفسق بعد صلاح أو بالعكس لا تعتبر حتّى يعلم أو يظنّ صلاحه وقت الأداء امّا وقت التّحمّل فلا

الفصل الخامس أنحاء تحمّل الحديث سبعة

أوّلها السّماع من الشّيخ و هو أعلاها فيقول المتحمّل سمعت فلانا أو حدّثنا أو أخبرنا أو نبّانا ثانيها القراءة عليه و يسمّى العرض و شرطه حفظ الشّيخ أو كون الأصل الصّحيح بيده أو يد ثقة فيقول قرأت عليه فأقرّ به و يجوز احدى تلك العبارات مقيّدة بقراءة على قول و مطلقة مطلقا على أخر و في غير الاولى على ثالث و في حكم القراءة عليه السّماع حال قراءة الغير فيقول قرئ عليه و انا اسمع منه فأقرّ به أو إحدى تلك العبارات و الخلاف في إطلاقها و تقييدها كما عرفت ثالثها الإجازة و الأكثر على قبولها و يجوز مشافهة و كتابة و لغير المميّز و هي امّا المعيّن بمعيّن أو غيره أو لغيره به أو بغيره و أوّل هذه الأربعة أعلاها بل منع بعضهم ما عداها و يقول أجازني رواية كذا أو إحدى تلك العبارات و المقيّدة بإجازة على قول رابعها و المناولة بان يناوله الشّيخ أصله و يقول هذا سماع مقتصرا عليه من دون أجزتك و نحوه و فيها خلاف و قبولها غير بعيد مع قيام القرينة على قصد الإجازة فيقول حدّثنا مناولة و ما أشبه ذلك اما المقرّبة بها لفظا فهي أعلى أنواعها خامسها الكتابة بأن يكتب له مرويّة بخطّه أو يأمر بها له فيقول كتب الىّ أو حدّثنا مكاتبة على قول سادسها الاعلام بان يعلمه ان هذا مرويّة مقتصرا عليه من دون مناولة و لا اجازة و الكلام في هذا و سابقة كالمناولة فيقول أعلمناه و نحوه سابعها الوجادة بان يجد المرويّ مكتوبا من غير اتّصال على احد أنحاء السّابقة لكاتبه فيقول وجدت بخطّ فلان أو في كتاب أخبرني فلان انّه خطّ فلان ففي العمل بها قولان أمّا الرّواية بها فلا

الفصل السّادس آداب كتابة الحديث تبيين الخطّ

و عدم ادماج بعضه في بعض و إعراب ما يخفى وجهه و عدم الإخلال بالصّلوة و السّلام بعد اسم النّبيّ (- ص-) و الأئمّة صلوات اللّه و سلامه عليهم و؟

من غير رمز و يكتب عند تحويل السّند حاء بين المحوّل و المحوّل اليه و إذا كان المستتر في قال أو يقول عائدا إلى (- المعص-) (- ع-) فليمدّ اللّام و ليفصّل بين الحديثين بدائرة صغيرة من غير لون الأصل و ان وقع سقط فان كان يسيرا كتب على سمت السّطر أو كثيرا فعلى أعلى الصّفحة يمينا أو يسارا ان كان سطرا واحدا و الى أسفلها يمينا و أعلاها يسارا ان كان أكثر و الزّيادة اليسيرة تنفى بالحك مع أمن الخرق و بدونه بالضّرب عليها ضربا ظاهر إلا بكتابة لا أو حرف الزّاء على أوّلها و الى في أخرها فإنّه ربّما يخفى على النّاسخ و إذا وقع تكرار فالثّاني أحقّ بالحكّ أو الضّرب الّا ان يكون بين خطّا أو في أوّل السّطر

خاتمة جميع أحاديثنا إلّا ما ندر ينتهي إلى أئمّتنا الاثنى عشر سلام اللّه عليهم أجمعين‌

و هم ينتهون فيها إلى النّبيّ (- ص-) فانّ علومهم مقتبسة من تلك المشكاة و ما تضمّنه كتب الخاصّة رضوان اللّه عليهم من الأحاديث المرويّة عنهم (- ع-) يزيد على ما في الصّحاح السّتّ للعامّة بكثير كما يظهر لمن تتبّع احاديث الفريقين و قد روى رأو واحد و هو ابان بن تغلب عن امام واحد أعني الإمام أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد (- الصادق-) (- ع-) ثلثين ألف حديث كما ذكره علماء الرّجال و كان قد جمع قدماء محدّثينا رضى اللّه عنهم ما وصل إليهم من أحاديث أئمّتنا سلام اللّه عليهم في أربعمائة كتاب يسمّى الأصول ثمَّ تصدّى جماعة من المتأخّرين شكر اللّه سعيهم لجمع تلك الكتب و ترتيبها تقليلا للانتشار و تسهيلا

نام کتاب : الوجيزة في علم الدراية نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست