responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجيزة في علم الدراية نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 5

(- مضمر-) و قصير السّلسلة عال و مشتركها كلّا أو جلّا في أمر خاصّ كالاسم و الأوّليّة المصافحة و التّلقيم و نحو ذلك مسلسل و مخالف (- المش-) شاذّ ثمَّ سلسلة المسند امّا اماميّون ممدوحون بالتّعديل فصحيح و ان شذّا أو بدونه كلا أو بعضا مع تعديل البقيّة فحسن أو مسكوت عن مدحهم و ذمّهم (- كك-) فقوىّ و امّا غير الإماميّين أو بعضا مع تعديل الكلّ فموثّق و يسمّى قويّا (- أيضا-) و ما عدا هذه الأربعة ضعيف فان اشتهر العمل بمضمونه فمقبول و قد يطلق الضّعيف على القوىّ بمعنييه و قد يخصّ بالمشتمل على جرح أو تعليق أو انقطاع أو إعضال أو إرسال و قد يعلم من حال مرسله عدم الإرسال من غير الثّقة فينتظم (- ح-) في سلك الصّحاح كمراسيل محمّد بن ابى عمير و روايته أحيانا عن غير الثّقة لا يقدح في ذلك كما يظنّ لأنّهم ذكروا انّه لا يرسل الّا عن ثقة لا انّه لا يروى إلّا عن ثقة

الفصل الثّاني الصّدق في المتواترات مقطوع‌

و المنازع مكابر و في الاحاد الصّحاح مظنون و قد عمل بها المتأخّرون و ردّها المرتضى و ابن زهرة و ابن البرّاج و ابن إدريس و أكثر قدمائنا و مضمار البحث من الجانبين وسيع و لعلّ كلام المتأخّرين عند (- التأمل-) أقرب و الشّيخ على انّ غير المتواتران ان اعتضد بقرينة الحق بالمتواتر في إيجاب العلم و وجوب العمل و الّا؟ فيسمّيه خبر احاد و يجبر العمل تارة و يمنعه اخرى على تفصيل ذكره في الاستبصار و طعنه في التّهذيب في بعض الأحاديث بأنّها أخبار احاد مبنىّ على ذلك فتشنيع بعض المتأخّرين عليه بانّ جميع احاديث التهذيب احاد لا وجه له و الحسان كالصّحاح عند بعض و يشترط الانجبار باشتهار عمل الأصحاب بها عند اخرين كما في الموثّقات و غيرها و قد شاع العمل بالضّعاف في السّنن و ان اشتهر ضعفها و لم ينجبر و الإيراد بأنّ إثبات أحد الأحكام الخمسة بما هذا حاله مخالف لما ثبت في محلّه (- مث-) و العامّة مضطربون في التّفصي عن ذلك و امّا نحن معاشر الخاصة فالعمل عندنا ليس بها في الحقيقة بل بحسنة من سمع شيئا من الثواب و هي ما تفرّدنا بروايته و قد بسطنا فيها الكلام في شرح الحديث الحادي و الثّلثين من كتاب الأربعين‌

الفصل الثّالث الحديث ان اشتمل على علّة خفيّة في متنه أو سنده فمعلّل‌

و ان اختلط به كلام الرّاوي فتوهّم انّه منه أو نقل مختلفي الإسناد أو المتن بواحد فمدرّج أو أوهم السّماع ممّن لم يسمع منه أو تعدّد شيخه بإيراد ما لم يشتهر من ألقابه مثلا فمدبّر أو بدّل بعض الرّواة أو كلّ السّند بغيره سهوا أو للرّواج أو الكساد فمقلوب أو صحف في السّند أو المتن فمصحّف و الرّاوي ان وافق في اسمه و اسم أبيه لفظا فهو المتّفق و المفترق أو خطّا فقط المؤتلف و المختلف في اسمه فقط و الأبوان مؤتلفان فهو التشابه و ان وافق المرويّ عنه في السّنّ أو في الأخذ عن الشّيخ فرواية الاقتران أو يقدّم عليه في أحدهما فرواية الأكابر عن الأصاغر

الفصل الرّابع يثبت تعديل الرّاوي و جرحه بقول واحد عدل عند الأكثر

و لو اجتمع الجارح و المعدّل (- فالمشهور-) تقديم الجارح و الاولى التّعويل على ما يثمر غلبة الظّنّ كالأكثر عددا و ورعا و ممارسته و ألفاظ التّعديل ثقة حجّة عين و ما ادّى مؤدّاها و امّا متقن حافظ ضابط صدوق مشكور مستقيم زاهد قريب الأمر و نحو ذلك فيفيد المدح المطلق و ألفاظ الجرح ضعيف مضطرب غال مرتفع القول متّهم ساقط ليس بشي‌ء كذوب وضّاع و ما شاكلها دون يروى عن الضّعفاء لا يبالي عمّن أخذ يعتمد المراسيل و امّا نحو يعرف حديثه و ينكر ليس بنقيّ‌

نام کتاب : الوجيزة في علم الدراية نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست