نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 65
يوجب الحاجة، و بعضها يوجب
التغير و الاستحالة، و شيء من ذلك غير لائق بالقديم و لا جائز عليه[1].
و منها: (الباطن): قال اللّه (عز و جل): هُوَ الْأَوَّلُ وَ
الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ[2]. و رويناه في خبر الأسامي، و غيره[3].
أخبرنا أبو عبد اللّه
الحافظ، أنا أبو الفضل بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة بن عبد اللّه، حدثنا محمد
بن العلاء، أبو كريب الهمذاني، حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي
هريرة رضي اللّه عنه قال: جاءت فاطمة رضي اللّه عنها إلى رسول اللّه صلى اللّه
عليه و سلم تسأله خادما، فقال صلى اللّه عليه و سلم لها: قولي: «اللهم رب السموات
السبع، و رب العرش العظيم، ربنا و رب كل شيء، منزل التوراة و الإنجيل و الفرقان،
فالق الحب و النوى، أعوذ بك من شر كل شيء، أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك
شيء، و أنت الآخر فليس بعدك شيء، و أنت الظاهر فليس فوقك شيء، و أنت الباطن
فليس دونك شيء، اقض عنا الدين و اغننا من الفقر». رواه مسلم في الصحيح[4]، عن محمد بن العلاء.
قال الحليمي: الباطن الذي
لا يحس. و إنما يدرك بآثاره و أفعاله.
قال الخطابي: و قد يكون
معنى الظهور و البطون تجليه لبصائر المتفكرين،
[1] و قد وردت آيات
كثيرة في القرآن الكريم تدل على أن اللّه علي كبير و أنه على عرشه فوق السموات
العلي لا تدركه الأبصار قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ كانَ
عَلِيًّا كَبِيراً سورة النساء آية رقم 34.
[3] و معنى الباطن: هو
الذي تخفى عن العيون رؤيته و هو موجود و لكنه عن خلقه بنور ذاته محجوب قال تعالى: لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ
هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ سورة الأنعام آية 103.
[4] رواية الإمام مسلم
في كتاب الذكر 63 بسنده عن أبي صالح عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه قال:
أتت فاطمة النبي صلى
اللّه عليه و سلم تسأله خادما فقال: و ذكره. و أيضا 61
[2713] من حديث جرير عن
سهيل و أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات 3400 بسنده عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه-
قال:
و ذكره. و قال الترمذي:
هذا حديث حسن صحيح. و أحمد بن حنبل في المسند 2: 381- 404 (حلبي).
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 65