و ان‌ [1] (؟) القرآن ليس بجسم و لا عرض لأنه صفة للّه سبحانه و صفة اللّه‌ [2] سبحانه محال ان تكون هى اللّه و يحيلون ان يكون شي‌ء غير اللّه ليس بجسم فلذلك يقولون ان القرآن‌ [3] عرض‌ [4] (؟) و لو كان جسما غير اللّه لما كان عندهم الا فى مكان دون مكان لانهم يحيلون ان يكون الجسم بكل مكان لان ذلك عندهم خلاف المعقول و قد جعلوا القرآن فى زعمهم فى أماكن كثيرة لانه صفة للّه و صفة اللّه عندهم قد يجوز ان تكون فى أماكن كثيرة [5] لمخالفة حكمه‌ [6] لحكم الاجسام و الاعراض و قال «زهير الاثرى» [7] ان كلام‌ [8] اللّه سبحانه ليس بجسم و لا عرض و لا [مخلوق و] هو [9] محدث يوجد فى أماكن كثيرة فى وقت واحد و قال‌ [10] «ابو معاذ التومنى» ان كلام اللّه سبحانه ليس بعرض و لا جسم و هو قائم باللّه و محال ان يقوم كلام اللّه بغيره كما يستحيل ذلك فى ارادته و محبّته و بغضه‌

[1] و ان: لعله ان او ان فى المتن حذفا

[2] صفة للّه: صفة اللّه ح‌

[3] فلذلك يقولون ان القرآن: فكذلك يقولون القرآن ح و فى المتن سقم لم نوفق الى علاجه بوجه مقنع‌

[4] عرض: عرضا د

[5] للّه ... كثيرة: ساقطة من ح ثم ان الناسخ تعمد تصحيح العبارة و ضرب على قوله «لمخالفة حكمه لحكم» و كتب عوضا عنه: لخالفه حكمه كحكم‌

[6] حكمه: لو كان «حكمها» لكان اوضح‌

[8] ان كلام ح ان كان كلام د ق س‌

[9] و لا هو: و لا ح‌

[7] (8- 9) راجع ص 299: 9- 11 و ص 583: 6- 7

[10] (10- 12) راجع ص 583: 11- 15