نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 563
اللّه عز و جل، و ما علم اللّه انه لا يكون و لم يخبر بأنه لا يكون[1][2]فجائز عندنا ان يكون و تجويزنا لذلك هو الشكّ فى ان يكون او لا يكون
لأن يجوز عنده بمعنى[3]الشكّ و بمعنى يحلّ و كل[4] «المعتزلة» لا يجوّز[5]ان يكون الشيء فى حال كون ضدّه على البدل بأن لا يكون كان[6]ضدّه و ينكر ذلك ممن قال ذلك[7]من «اهلالاثبات»[8]و
يقول اكثرهم انه جائز ان يكون ما اخبر اللّه انه لا يكون بأن لا يكون كان اخبر انه
لا يكون،[9]فان كان تجويزهم لهذا ليس بتجويز لأن يكون الشيء كائنا لا كائنا فى
حال واحدة[10]ف [ك] ذلك تجويز من جوّز كون الشيء[11]فى حال كون ضدّه[12]من
اهل الاثبات ليس بتجويز لاجتماع المتضادّات[13]
[اختلاف الناس فى قدرة البارئ ان يقدر عباده على فعل الاجسام و على
الحياة و الموت و سائر الاعراض]
و اختلف[14]الناس
هل يقدر اللّه سبحانه ان يقدر احدا على فعل الاجسام أم لا يوصف بالقدرة على ذلك و
هل يقدر اللّه ان يقدر احدا على فعل الحياة و الموت أم لا يوصف بالقدرة على ذلك و
هل يقدر اللّه ان يخلق قدرة لأحد على شيء أم لا يوصف بالقدرة على ذلك