و اختلف الذين قالوا لا يكون الايّمة الا من قريش فى اىّ قريش تكون على مقالتين: [1] فقالت «الروافض»: لا يكون الايّمة من قريش الا فى بنى هاشم خاصّة، و قال قائلون: قد يكون الايّمة من غيرها [2] من قريش و اختلف الذين قالوا لا يكون الايّمة الا من بنى هاشم فى اىّ بنى هاشم على مقالتين:

فقال قائلون: فى العباس بن عبد المطلب و فى ولده لا تكون فى غيرهم، و هم «الراوندية» [3]، و قال قائلون: هى فى عليّ و ولده لا تكون فى غيرهم و اختلفوا اذا اجتمع قرشىّ و اعجمىّ‌ [4] و تساويا [5] فى الفضل ايّهما [6] اولى على مقالتين:

فقال «ضرار [7] بن عمرو»: يولّى الاعجمىّ لانه اقلّهما عشيرة، و قال سائر الناس: يولّى القرشىّ فهو اولى بها و اختلفوا [8] فى الامام اذا مات ببلده فبايع من بحضرته رجلا و بايع غيرهم‌ [9] آخر فى وقته او قبله‌

[1] تكون على مقالتين: ساقطة من ح‌

[2] من غيرها: فى غيرها ح‌

[3] الراوندية د الروندية ح الزيدية س ق‌

[4] و عجمى ق س ح‌

[5] و تساويا د و تساووا ق س ح‌

[6] ايهما: فى الاصول ايهم‌

[9] غيرهم ق غيرها س غيرهما د ح‌

[7] ضرار: راجع اصول الدين ص 275 و الفرق ص 13 و الفصل 4 ص 89 و الملل ص 63

[8] (14- ص 463: 6) راجع اصول الدين ص 281: 9- 11 و الفصل 4 ص 170