و الفرقة الرابعة منهم يزعمون ان الانسان ان كان‌ [1] قادرا بآلات وجد [2] فهو قادر من وجه و غير قادر من وجه‌

[اختلافهم في افعال الناس هل هى اشياء و هل هى اجسام‌]

و اختلفت الروافض فى افعال الناس و الحيوان هل هى اشياء أم ليست باشياء [3] و هل‌ [4] هى اجسام‌ [5] أم لا و هم ثلث فرق:

فالفرقة الاولى‌ [6] [منهم‌] «الهشامية» اصحاب «هشام بن‌ [7] الحكم» [8] يزعمون ان الافعال صفات للفاعلين ليست هى هم و لا غيرهم و انها ليست‌ [9] باجسام و لا اشياء، [10] و حكى عنه انه قال: هى معان و ليست باشياء و لا اجسام، و كذلك قوله فى صفات الاجسام‌ [11] (؟) كالحركات و السكنات‌ [12] و الإرادات و الكراهات و الكلام و الطاعة و المعصية و الكفر و الايمان، فاما الالوان و الطعوم و الأراييح‌ [13] فكان يزعم انها اجسام و ان لون الشي‌ء هو طعمه و هو رائحته، و حكى «زرقان» عنه انه قال: الحركة فعل‌ [14] و السكون ليس بفعل‌ [15] و الفرقة الثانية [16] منهم يزعمون ان حركات العباد و افعالهم و سكناتهم‌

[1] ان كان: و ان كان د

[2] وجد: فى الاصول وحد

[3] ليست باشياء: لا ح‌

[4] و هل: او هل د ق س‌

[5] اجسام: كذا صححنا و فى الاصول كلها: اختيار

[6] الاولى: ساقطة من ح‌

[7] هشام بن: ابن س ق ح‌

[9] ليست:

و ليست د س ح‌

[10] اشياء: اسما د

[11] الاجسام: كذا فى الاصول كلها و لعله الانسان‌

[12] و السكنات: ساقطة من ح‌

[13] و الأراييح: فى الاصول و الأراييح‌

[14] فعل- بفعل: كذا فى الاصول و فى موضع آخر من الكتاب سيأتي فيما بعد معنى- بمعنى‌

[15] فعل- بفعل: كذا فى الاصول و فى موضع آخر من الكتاب سيأتي فيما بعد معنى- بمعنى‌

[16] الثانية منهم: الثالثة منهم د الثانية س ق ح‌

[8] راجع الفرق ص 50