و اختلف مثبتو التولّد هل يجوز ان يفعل الانسان فى غيره علما أم لا على مقالتين: [1] فقال قائلون: لا يجوز ان يفعل الانسان فى غيره علما و لا يجوز ان يفعل فى نفسه ادراكا و لا فى غيره‌ [2] ادراكا، و هذا قول «ابى الهذيل» و «الجبّائى» و قال‌ [3] قائلون: قد يجوز ان يفعل الانسان فى غيره علما و ذلك انّى اذا ضربت عبدى‌ [4] فعلمى بأنّى‌ [5] قد ضربته علم بالألم فعلمه بالألم‌ [6] فعلى كما ان الألم فعلى و اختلفوا هل يفعل الانسان [فى‌] الشي‌ء من غير ان يماسّه او يماسّ‌ [7] ما يماسّه‌ [8] على مقالتين:

فقال قائلون: لا يجوز ان يفعل الانسان فى شي‌ء الا بأن يماسّه او يماسّ ما يماسّه‌ [9] و قال قائلون: قد يجوز ان يفعل الانسان فعلا متولّدا فى جسم من الاجسام من غير ان يماسّه‌ [10] و لا يماسّ ما يماسّه كنحو الانسان الّذي يهجم على الرجل الفاتح بصره فيكون ادراكه فعلا للهاجم‌

[1] على مقالتين: محذوفة فى ح‌

[2] ادراكا و لا فى غيره: محذوفة فى ق‌

[4] عبدى: عبرى د

[5] بأنى ح انى د س ق‌

[6] فعلمه بالالم: فعلمه س ق‌

[7] يماس: يماسه د

[8] ما يماسه: ما ماسه ح‌

[9] ما يماسه: ما ماسه ح‌

[10] ما يماسه: ما ماسه د ح‌

[3] و قال الخ: راجع ص 401- 402

ãÞÇáÇÊ ÇáÅÓáÇãííä æ ÇÎÊáÇÝ ÇáãÕáíä ÇáäÕ 440 ÇÎÊáÇÝåã Ýì ÇáãáÆßÉ æ ÇáÌä æ ÇáÔíÇØíä ãä æÌæå ÔÊì