نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 408
الامتناع منه متى ارادوا فهو فعلهم و ما سوى ذلك مما لا يقدرون على
الامتناع منه متى ارادوا فليس بفعلهم و لا وجب لسبب[1]و هو فعلهم و كان «ضراربن عمرو» يزعم ان الانسان يفعل فى غير حيّزه و ان ما تولّد[2]عن[3]فعله فى غيره من حركة او سكون فهو كسب له خلق للّه[4]عز و جل، و كل[5]اهل
الاثبات غير «ضرار»
يقولون: لا فعل للانسان فى غيره و يحيلون ذلك و اختلفت المعتزلة هل
المقتول ميّت أم لا فقال قائلون: كل مقتول ميّت، و كل نفس ذائقة الموت، و قال
قائلون:[6]المقتول ليس بميّت و اختلفوا فى القتل اين يحلّ فقال قائلون: يحلّ فى
القاتل، و قال قائل: حلّ[7]فى
المقتول و اختلفت المعتزلة فى المتولد ما هو فقال بعضهم: هو الفعل الّذي يكون
بسبب[8]منّى و يحلّ فى غيرى، و قال بعضهم: هو الفعل الّذي اوجبت سببه فخرج
من ان يمكننى تركه و قد افعله فى نفسى و افعله فى غيرى