نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 31
يعلمه الايّمة من الاحكام و جميع امور الدنيا[1]يجب الائتمام و الاقتداء به كما وجب الائتمام[2]و الاقتداء بسائر الايّمة من قبله و زعم بعضهم انه كان فى تلك الحال
إماما على معنى ان الامر كان فيه و له دون الناس و على انه لا يصلح لذلك الموضع فى
ذلك الوقت احد غيره و اما ان يكون اجتمع فيه فى تلك الحال[3]ما اجتمع فى غيره من الايّمة المتقدمين فلا، و زعموا انه لم يكن يجوز
فى تلك الحال ان يؤمّهم و لكن الّذي يتولّى الصلاة لهم و ينفذ احكامهم فى ذلك
الوقت غيره من اهل الفقه و الدين[4]و
الصلاح الى ان يبلغ المبلغ الّذي يصلح هذا فيه تمّ الكلام فى الغلاة و الامامية
[اختلاف الروافض في التجسيم]
[5][6]و
اختلفت الروافض اصحاب الامامة فى التجسيم و هم ست فرق:
فالفرقة الاولى «الهشامية» اصحاب «هشامبن الحكم الرافضى» يزعمون ان معبودهم جسم و له نهاية و حدّ طويل عريض
عميق[7]طوله مثل عرضه و عرضه مثل عمقه لا يوفى بعضه على بعض و لم يعيّنوا[8]طولا غير الطويل، و انما قالوا طوله مثل عرضه على المجاز دون
[6] (10- 31: 5) قابل الفرق 48- 49 و
مختصره 61- 62 و اصول الدين 73 76 و راجع الملل 141 و مختلف الحديث 59 و البدء و
التاريخ 132 139- 140 147 139 و الغنية 65 و تبصرة العوام 384 و بحار الانوار 2:
90 و انساب السمعاني 590 و. و فى ترجمة الرجل
نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 31