كونه مع القدرة عليه‌ [1] و ذكر العجز مضمر معجوز [2] (؟) عنه يستحيل كونه مع العجز عنه، و لسنا نقول أيضا عاجز فى الاول ان يفعل فى الاول او ان يفعل فى الثانى و قال «النظّام» و اكثر المعتزلة ان الانسان قادر فى الوقت الاول ان يفعل فى الوقت الثانى و انه يقال قبل كون الوقت الثانى‌ [3] ان‌ [4] الفعل يفعل‌ [5] فى الوقت الثانى فاذا كان الوقت الثانى قد [6] (؟) فعل فالذى قيل يفعل فى الثانى قبل كون الثانى هو الّذي [قيل‌] فعل فى الثانى اذا حدث الوقت الثانى و اختلفت هؤلاء، فقال قائلون منهم ان الانسان يقدر فى الحال الاولى‌ [7] ان يفعل فى الحال الثانية فاذا حلّ العجز فى الحال الثانية علمنا انه لم يكن قادرا فى الحال الاولى‌ [8] ان يفعل فى الحال الثانية و قال اكثرهم ان الانسان قادر ان يفعل فى الحال الثانية حلّ فيها [9] العجز او لم يحلّ و خلق‌ [10] (؟) العجز فى الوقت الثانى لا يخرج القدرة ان تكون قدرة عليه ان لم يعجز فهو قادر ان يفعل فى الحال الثانية و ان حلّ‌ [11] العجز فيها على شرط و الشرط هو انه قادر عليه ان لم يعجز

[1] عليه: محذوفة فى ح‌

[2] معجوز: فى الاصول بمعجوز و لعله لمعجوز

[3] كون الوقت الثانى: كذا صحح فى ح بين السطرين و فى الاصول: كون الوقت‌

[4] ان: ساقطة من س‌

[5] الفعل يفعل: يفعل و فعل ح‌

[6] قد: لعله قيل‌

[7] الاولى: فى الاصول الاول‌

[8] الاولى: فى الاصول الاول‌

[9] فيها: فيه ح و فى الموضع اثر من حك الألف او: لعله أم (؟)

[10] و خلق: و خلو [ق‌] و لعله و حلول‌

[11] الثانية و ان حل: ساقطة من ح‌