نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 233
و قال قائلون: لا يجوز وقوع الفعل بقوّة معدومة و ان القوة يحتاج
إليها فى حال الفعل للفعل و انها ان كانت قوّة عليه قبله و على تركه فهى قوّة عليه
فى حال كون تركه، و انكر قائل هذا ان يكون الانسان يفعل فعلا على طريق التولّد، و
هذا قول «ابىالحسين الصالحى» و قال بعض من مال الى هذا القول ان[1]الانسان قادر عليه فى حاله و على تركه بدلا منه و اختلفت المعتزلة هل
يقال الانسان قادر فى الاول ان يفعل فيه او ان[2]يفعل فى الثانى على سبعة اقاويل:
فقال «ابوالهذيل» الانسان قادر ان يفعل فى الاول و هو يفعل فى الاول و الفعل[3]واقع فى الثانى لأن الوقت الاول وقت يفعل[4]و الوقت الثانى وقت فعل[5]و
حكى عن «بشربن المعتمر» انه كان يقول:[6]لا اقول يفعل فى الاول و لا اقول يفعل فى الثانى و لا اقول قادر ان
يفعل فى الاول و لا اقول قادر ان يفعل[7]فى
الثانى، و ذكر القدرة مضمر[8]مقدور[9] (؟) عليه يستحيل[10] (؟)
[6] (12- 14) قال فى الملل و النحل ص
45: 1- 2: و قال لا اقول يفعل بها فى الحالة الاولى و لا فى الحالة الثانية لكنى
اقول الانسان يفعل و الفعل لا يكون الا فى الثانية
نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 233