نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 137
و «الغيلانية» و «النجّارية» ينكرون ان يكون فى الكفّار ايمان و ان يقال ان فيهم[1]بعض ايمان اذ كان الايمان لا يتبعّض عندهم[2]و ذكر «زرقان»
عن «غيلان»
ان الايمان هو الاقرار باللسان و هو التصديق و ان المعرفة باللّه
فعل اللّه و ليست من الايمان فى قليل و لا كثير و اعتلّ بأن الايمان فى اللغة هو
التصديق
[
(8) قول اصحاب محمد بن شبيب]
[3]و
الفرقة الثامنة من المرجئة اصحاب «محمدبن شبيب» يزعمون ان الايمان الاقرار باللّه و المعرفة بانه واحد
ليس كمثله شيء و الاقرار و المعرفة بانبياء اللّه و برسله و بجميع ما جاءت به من
عند اللّه مما نصّ عليه المسلمون و نقلوه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من
الصلاة و الصيام و اشباه ذلك مما لا اختلاف فيه[4]بينهم و لا تنازع، و اما ما كان من الدين نحو اختلاف الناس فى
الاشياء فان الرادّ للحقّ[5]لا
يكفر و ذلك انه ايمان و استخراج[6]ليس
يردّ على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما جاء به من عند اللّه سبحانه و لا على
المسلمين ما نقلوه عن نبيّهم صلى اللّه عليه و سلم[7]و نصّوا عليه، و الخضوع للّه هو ترك الاستكبار و زعموا ان ابليس قد
عرف اللّه سبحانه و اقرّ به و انما كان كافرا لانه استكبر و لو لا