نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 103
مرضاة اللَّه (2: 207)، ثم قال[1]بعد ذلك: الايمان بالكتب و الرسل متّصل بتوحيد اللّه فمن كفر بذلك
فقد اشرك باللّه.
[
(2) اليزيدية]
[2]و
الفرقة الثانية منهم يسمّون«اليزيدية» كان[3]امامهم «يزيدبن انيسة» قالوا: نتولّى المحكّمة الاولى و نبرأ[4]ممن كان بعد ذلك من اهل الاحداث و نتولّى الاباضية كلها و يزعمون
انهم مسلمون كلهم الا من بلغه[5]قولنا
فكذّبه او من خرج، و خالفوا[6]الحفصية
فى الاكفار و التشريك[7]و
قالوا بقول الجمهور، و حكى «يمان[8]بن رباب» ان اصحاب يزيد بن انيسة قالوا بالتشريك،[9]و تولّى يزيد المحكّمة الاولى قبل نافع و برئ ممن كان[10]بعدهم، و حرّم القتال على كل احد بعد تفريقهم و ثبت على ولاية
الاباضية الا من كذّبه او بلغه قوله فردّه.[11]
[12]و
زعم ان اللّه سبحانه سيبعث رسولا من العجم و ينزل عليه كتابا من السماء يكتب[13]فى السماء و ينزل عليه جملة واحدة فترك شريعة محمد و دان[14]بشريعة غيرها[15]و
زعم ان ملّة ذلك النبيّ الصابئة و ليس هذه الصابئة