responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری    جلد : 1  صفحه : 102

ليس عليه حدّ كترك الصلاة و الصيام فهو كافر [1] و ازالوا اسم الايمان فى‌ [2] الوجهين جميعا

[الاباضية:]

[3] [4] و من الخوارج «الاباضية» [5]

[ (1) الحفصية]

فالفرقة الاولى منهم يقال لهم «الحفصية» كان امامهم «حفص‌ [6] بن ابى‌ [7] المقدام» زعم‌ [8] ان بين الشرك و الايمان معرفة اللّه وحده فمن عرف اللّه سبحانه ثم كفر بما سواه من رسول او جنّة او نار او عمل بجميع الخبائث من قتل النفس و استحلال الزنا و سائر ما حرّم اللّه سبحانه من فروج النساء فهو كافر برىّ من الشرك و كذلك من اشتغل بسائر ما [9] حرّم اللّه سبحانه مما يؤكل و يشرب فهو كافر برىّ من الشرك، و من جهل اللّه سبحانه و انكره فهو مشرك، فبرئ منه جلّ الاباضية الا من صدّقه منهم، و تأوّلوا [10] فى عثمان نحو ما تأوّلت الشيعة فى ابى بكر و عمر و زعم ان عليّا هو الحيران الّذي ذكره اللّه فى القرآن (6: 71) و ان اصحابه الذين‌ [11] يدعونه الى الهدى‌ [12] اهل النهروان، و زعم ان عليّا هو الّذي انزل اللّه سبحانه فيه:

و من الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا (2: 204) و ان عبد الرحمن ابن ملجم هو الّذي انزل اللّه فيه: و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء


[1] فهو كافر: فى الفرق فهو كفر و صاحبه كافر و فى المسالك فهو كفر

[2] الايمان فى: ساقطة من ح‌

[6] حفص: يقال له حفص ح‌

[7] ابن ابى:

ابن ح‌

[8] زعم: ساقطة من [ق‌]

[9] اشتغل بسائر ما: اسقل ما ح‌

[10] و تأولوا: لعل الصواب: و تأول‌

[11] الذين: الّذي د ح‌

[12] يدعونه الى الهدى:

يدعون به ح‌

[5] الاباضية: راجع فى ترجمة الفرقة

[3] (3- 7) قابل الملل ص 101

[4] (3- ص 103: 2) قابل الفرق ص 83- 84

نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست