responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 325

ابن عمرو ، عن ابن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول إن عمر بن عبد العزيز كتب إلى ابن حزم ثم ذكر مثله إلا أنه قال بعث ابن حزم إلى زيد بن الحسن وكان أكبر من أبي عليه‌السلام.

عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء مثله.

باب

الإشارة والنص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق

صلوات الله عليهما

١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي الصباح الكناني قال نظر أبو جعفر عليه‌السلام إلى أبي عبد الله عليه‌السلام يمشي فقال ترى هذا هذا من الذين قال الله عز وجل « وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ


قوله : أن هذا ليل ، يدل على أن الكلام كان في الليل « ولو طلبوا الحق » أي ما يدعونه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفع الظلم والبدع « بالحق » أي بالتوسل بالإمام والرجوع إليه وطاعته فيما يأمر في ذلك ، لا بادعاء الإمامة بغير حق وإنكار حق أهلها « لكان خيرا لهم » على سبيل المماشاة والتنزيل فإنه لم يكن خير فيما كانوا يفعلونه أصلا.

الحديث الرابع : ضعيف بالسند الأول ، موثق بالأخير.

باب الإشارة والنص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهما

الحديث الأول : ضعيف.

« ترى هذا » بتقدير الاستفهام « عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ » بالظلم عليهم وغصب حقوقهم « وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً » في الدين يقتدى بهم « وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ » للأرض بعد الجبابرة في زمن القائم عليه‌السلام وفي الرجعة ، أو لعلوم الأنبياء والمرسلين ، وكان في جعل الأرض ظرفا للاستضعاف تنبيها على أن ضعفهم إنما هو ظاهرا في الأرض وهم

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست