responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 324

كتب إلى ابن حزم أن يرسل إليه بصدقة علي وعمر وعثمان وإن ابن حزم بعث إلى زيد بن الحسن وكان أكبرهم فسأله الصدقة فقال زيد إن الوالي كان بعد علي الحسن وبعد الحسن الحسين وبعد الحسين علي بن الحسين وبعد علي بن الحسين محمد بن علي فابعث إليه فبعث ابن حزم إلى أبي فأرسلني أبي بالكتاب إليه حتى دفعته إلى ابن حزم.

فقال له بعضنا يعرف هذا ولد الحسن قال نعم كما يعرفون أن هذا ليل ولكنهم يحملهم الحسد ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم ولكنهم يطلبون الدنيا.

٤ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن عبد الكريم


وضررا على أهل البيت عليهم‌السلام ، وابن حزم هو محمد بن عمر بن حزم الأنصاري ولد في عهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سنة عشر بنجران وكان أبوه عامل النبي على نجران ذكره ابن الأثير في جامع الأصول ، قال : وكان محمد فقيها روى عن أبيه وعن عمرو بن العاص ، روى عنه جماعة من أهل المدينة ، انتهى.

وكأنه كان حينئذ والي المدينة ، والباء في قوله : « بصدقة » لتقوية التعدية أو للملابسة ، على أن يكون المراد أن يرسل شخصا بالصدقة ، والمراد بالصدقة دفتر الصدقات والأوقاف « وكان أكبرهم » أي أكبر بني علي سنا « فسأله الصدقة » أي دفتر صدقات أمير المؤمنين عليه‌السلام فقط ، وسأل دفتر أوقاف الملعونين من أولادهما.

قوله : إن الوالي ، وفي بعض النسخ الولي أي متولي تلك الصدقات ، أو المتولي لجميع الأمور المتعلقة بهم من الخلافة وتولية الأوقاف وغيرها ، فيكون ذكره للإضرار به عليه‌السلام سعاية إلى الخليفة ، كما روي عنه أمثاله وهذا أنسب بقوله : يعرف هذا ولد الحسن ، وعلى الأول يكون السؤال لما كان مشهورا بينهم من التلازم بين الأمرين ، وأن التولية مفوضة إلى إمام العصر ، أو كان لهم في التولية أيضا نزاع معهم عليهم‌السلام ، فعلى هذا لا يناسب الخبر هذا الباب.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست