responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 329

عن جميع الإسلام وإنما هلك الذين ركبوا ما ركبوا فأما من لم يصنع ذلك ودخل


عقيل والعباس ، فقال له الأشعث : يا أمير المؤمنين كذلك كان عثمان لما لم يجد أعوانا كف يده حتى قتل مظلوما ، فقال أمير المؤمنين : يا بن الخمارة ليس كما قست ، إن عثمان لما جلس في غير مجلسه ، وارتدى بغير ردائه ، وصارع الحق ، فصرعه الحق والذي بعث محمدا بالحق لو وجدت يوم بويع أخو تيم أربعين رهطا لجاهدتهم في الله إلى أن أبلى عذري ، ثم قال : أيها الناس إن الأشعث لا يوزن عند الله جناح بعوضة وإنه أقل في دين الله من عفطة عنز [١].

وروي أيضا عن أم سلمة زوجة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أنها قالت : كنا عند رسول الله تسع نسوة ، وكانت ليلتي ويومي من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فأتيت الباب فقلت : أدخل يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : لا قالت فكبوت كبوة شديدة مخافة أن يكون ردني من سخطه أو نزل في شيء من السماء ثم لم البث أن أتيت الباب ثانية فقلت : أدخل يا رسول الله؟ فقال : لا ، قالت : فكبوت كبوة أشد من الأولى ثم لم ألبث أن أتيت الباب ثالثة فقلت : أدخل يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : ادخلي يا أم سلمة ، فدخلت وعلي عليه‌السلام جاث بين يديه ، وهو يقول : فداك أبي وأمي يا رسول الله إذا كان كذا وكذا فما تأمرني ، قال : آمرك بالصبر ، ثم أعاد عليه القول ثانية فأمره بالصبر ، ثم أعاد عليه القول ثالثة فقال له : يا علي يا أخي إذا كان ذلك منهم فسل سيفك وضعه على عاتقك ، واضرب قدما قدما حتى تلقاني ، وسيفك شاهر يقطر من دمائهم ، ثم التفت إلى وقال : وما هذه الكآبة يا أم سلمة ، قلت للذي كان من ردك إياي يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال لي : والله ما رددتك لشيء ، من الله ورسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله ولكن آتيتني وجبرئيل عليه‌السلام يخبرني بالأحداث تكون بعدي ، وأمرني أن أوصي بذلك عليا يا أم سلمة ، اسمعي واشهدي هذا علي بن أبي طالب وزيري في الدنيا ، ووزيري في


[١] الإحتجاج : ج ١ ص ١٩٠ ـ ١٩١.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست