responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 121

٢٤٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن مروان قال تلا أبو عبد الله عليه‌السلام وتمت كلمت ربك الحسنى صدقا وعدلا فقلت جعلت فداك إنما نقرؤها « وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً » [١] فقال إن فيها الحسنى.

٢٥٠ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن القاسم البطل ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قوله تعالى : « وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ » [٢] قال قتل علي بن أبي طالب عليه‌السلام وطعن الحسن عليه‌السلام « وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً » قال قتل الحسين عليه‌السلام : « فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما » فإذا جاء نصر دم الحسين عليه‌السلام « بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي


والحامي عن مجاهد [٣].

الحديث التاسع والأربعون والمائتان : ضعيف.

ويدل على أنه كان فيها« الحسنى » فتركت ، والكلمة : إما المراد بها القرآن أو دين الله ، أو تقدير الله ، أو إمام الحق ، ويدل على الأخير أخبار [٤] ، وقوله : « صِدْقاً وَعَدْلاً » منصوبان على التميز ، أو على الحالية.

الحديث الخمسون والمائتان : ضعيف.

قوله تعالى : « وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ » قال البيضاوي : وأوحينا إليهم ، وحيا مقضيا مبتوتا « فِي الْكِتابِ » في التوراة « لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ » جواب قسم محذوف أو قضينا على إجراء القضاء المبتوت مجرى القسم « مَرَّتَيْنِ » إفسادتين أولاهما مخالفة أحكام التوراة ، وقتل شعياء. وثانيهما قتل زكريا ويحيى وقصد قتل عيسى عليه‌السلام « وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً » ولتستكبرن عن طاعة الله أو لتظلمن الناس « فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما


[١] الأنعام : ١١٥.

[٢] بني إسرائيل : ٤.

[٣] مجمع البيان : ج ٣ ص ٢٥٠. أنوار التنزيل ج ١ ص ٢٩٤.

[٤] تفسير العيّاشيّ : ج ١ ص ٣٧٤ ح ٨٢ ـ ٨٣.

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست