responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 216

( حديث الرياح )

٦٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب وهشام بن سالم ، عن أبي بصير قال سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن الرياح الأربع الشمال والجنوب والصبا والدبور وقلت إن الناس يذكرون أن الشمال من الجنة والجنوب من النار فقال إن لله عز وجل جنودا من رياح يعذب بها من يشاء ممن عصاه ولكل ريح منها ملك موكل بها فإذا أراد الله عز وجل أن يعذب قوما بنوع من العذاب أوحى إلى الملك الموكل بذلك النوع من الريح التي يريد أن يعذبهم بها


يملأ المشرق والمغرب في كل ليلة يأتي الناس في المنام.

وروى البرقي في كتاب المحاسن [١] عن أبيه عن صفوان عن داود عن أخيه عن عبد الله « قال : بعثني إنسان إلى أبي عبد الله زعم أنه يفزع في منامه من امرأة تأتيه قال : فصحت حتى سمع الجيران ، فقال أبو عبد الله : اذهب فقل : إنك لا تؤدي الزكاة قال : بلى والله إني لأؤديها ، فقال : قل له إن كنت تؤديها لا تؤديها إلى أهلها ».

ويدل عليه أيضا خبر أبي بصير [٢] وخبر سعد [٣] بن أبي خلف.

ومنها : ما هو بسبب ما بقي في ذهنه من الخيالات الواهية والأمور الباطلة ويومئ إليه خبر سعد [٤] وغيره ، وتفصيل الكلام في ذلك يقتضي مقاما آخر وقد أوردنا الكلام فيه مفصلا في كتاب بحار الأنوار [٥].

الحديث الثالث والستون : صحيح.

قوله : « الشمال » قال الفيروزآبادي [٦] : الشمال بالفتح ويكسر : الريح التي تهب من قبل الحجر أو ما استقبلك عن يمينك ، وأنت مستقبل ، والصحيح أنه ما مهبه بين مطلع الشمس وبنات نعش أو من مطلع النعش إلى مسقط النسر الطائر ، ويكون اسما وصفة ، وقال : الجنوب : ريح تخالف الشمال مهبه من مطلع


[١] المحاسن : ص ٨٧.

[٢] لاحظ ، ص ٢٠٥ ح ٦١ و ٦٢.

[٣] لاحظ ، ص ٢٠٥ ح ٦١ و ٦٢.

[٤] لاحظ : ص ٢١٥.

[٥] بحار الأنوار : ج ٦١ ص ١٩٥ ـ ٢٣٣.

[٦] القاموس المحيط : ج ٣ ص ٤٠٢ « ط مصر ».

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست