نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 196
على جن وادي الصبرة فأجابوا وأطاعوا لما أجبت وأطعت وخرجت عن ابني فلان ابن ابنتي فلانة الساعة الساعة.
٤٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من يتفقد يفقد ومن لا يعد الصبر لنوائب الدهر يعجز ومن قرض الناس قرضوه ومن تركهم لم يتركوه قيل :
أمير المؤمنين عليهالسلام بطن الوادي ، وهو يتلو القرآن ويومئ بسيفه يمينا وشمالا فما لبثت الأشخاص حتى صارت كالدخان الأسود ، وكبر أمير المؤمنين عليهالسلام ، ثم صعد من حيث هبط ، فقام مع القوم الذين اتبعوه حتى أسفر الموضع عما اعتراه ، فقال له أصحاب رسول الله : ما لقيت يا أبا الحسن فلقد كدنا أن نهلك خوفا وأشفقنا عليك مما لحقنا فقال عليهالسلام لهم : إنه لما تراءى إلى العدو جهرت فيهم بأسماء الله فتضاءلوا وعلمت ما حل بهم من الجزع. فتوغلت الوادي غير خائف منهم ولو بقوا على هيئاتهم لأتيت على آخرهم ، وقد كفى الله كيدهم وكفى المؤمنين شرهم ، وسيسبقني بقيتهم إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يؤمنون به ، وانصرف أمير المؤمنين عليهالسلام بمن معه إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأخبره الخبر فسري عنه ، ودعا له بخير ، وقال له : قد سبقك يا علي من أخافه الله بك وأسلم وقبلت إسلامه ، ثم ارتحل بجماعة المسلمين ، حتى قطعوا الوادي آمنين غير خائفين ، وهذا الحديث قد روته العامة كما روته الخاصة ، ولم يتناكروا شيئا انتهى.
الحديث السابع والأربعون : ضعيف.
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم: « من يتفقد يفقد » قال الجزري [١] : حديث أبي الدرداء « من يتفقد يفقد » أي من يتفقد أحوال الناس ويتعرفها فإنه لا يجد ما يرضيه لأن الخير في الناس قليل انتهى. ويحتمل أن يكون المراد تفقد موضع الصديق قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم: « ومن قرض الناس قرضوه » قال الفيروزآبادي : قرضه يقرضه : قطعه ، وجازاه كقارضة [٢] وقال الجزري : ومنه حديث أبي الدرداء « إن قارضت الناس قارضوك » أي إن