responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 277

تكاد تقع تلوي رجليك إذا هممت بالأرض طرت مثلك فليكلم الناس فاتق الزلة والشفاعة من ورائها إن شاء الله

٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان قال أخبرني الأحول أن زيد بن علي بن الحسين عليه‌السلام بعث إليه وهو مستخف قال فأتيته فقال لي يا أبا جعفر ما تقول إن طرقك طارق منا أتخرج معه قال فقلت له إن كان أباك أو أخاك خرجت معه قال فقال لي فأنا أريد أن أخرج


أمره بترك الكلام تقية واتقاء وإبقاء عليه وعلى نفسه صلوات الله عليه ، كما روى الكشي عن أبي يحيى الواسطي عن عبد الرحمن بن حجاج قال : سمعته يؤدي إلى هشام بن الحكم رسالة أبي الحسن عليه‌السلام قال : لا تتكلم فإنه قد أمرني أن آمرك أن لا ـ تتكلم قال : فما بال هشام يتكلم وأنا لا أتكلم؟ قال : أمرني أن آمرك أن لا تتكلم أنا رسوله إليك ، قال أبو يحيى : أمسك هشام بن الحكم عن الكلام شهرا ثم تكلم ، فأتاه عبد الرحمن بن الحجاج فقال : سبحان الله يا أبا محمد تكلمت وقد نهيت عن الكلام؟فقال : مثلي لا ينهى عن الكلام ، قال أبو يحيى : فلما كان من قابل أتاه عبد الرحمن بن الحجاج فقال له يا هشام : قال لك أيسرك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟ قال : لا ، قال : فكيف تشرك في دمي؟ فإن سكت وإلا فهو الذبح ، فما سكت حتى كان من أمره ما كان صلى الله عليه ، وذكر نحوا من ذلك بأسانيد ، وله قصة طويلة في مناظرته في بيت يحيى البرمكي وهارون خلف الستر ، وأن ذلك صار سبب موته ، لكن فيه مدائح كثيرة تغلب ذمه ، ولعل هذه الزلات التي كانت لشدة حبهم ورسوخهم في الدين مقرونة بالشفاعة والمغفرة كما وعده عليه‌السلام ، وقد أشبعت الكلام في ذلك في الكتاب الكبير.

الحديث الخامس : موثق كالصحيح.

« إن طرقك طارق منا » أي دخل عليك بالليل خوفا من الظلمة طارق منا أهل البيت يدعوك إلى معاونته في رفع شر الظلمة أتخرج معه لمعاونته؟ وقد يطلق الطارق على مطلق النازل ليلا كان أو نهارا « فقلت له : إن كان أباك أو أخاك » أي إن كان

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست