پس از آمدن كتاب راجع بنزول اوّل، و تفصيل راجع بنزول دوّم ميباشد.
ايضا آيهوَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ
لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ
مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَيونس: 37. اگر مراد از «الْكِتابِ»قرآن باشد.
و نيز از آيهوَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ
وَحْيُهُطه:
114.
بنظر ميايد كه قرآن قبلا در قلب آنحضرت بوده ولى خواندن و ابلاغ منوط
بوحى دوم بوده است هكذا آيهلا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ. إِنَّ عَلَيْنا
جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ. فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ. ثُمَّ إِنَّ
عَلَيْنا بَيانَهُقيامة 16- 19.
دلالت دارد بر اينكه آنحضرت قبلا قرآن را ميدانسته است ولى خدا فرمود
عجله نكن اوّل بايد ما بخوانيم سپس تو مانند خواندن ما بخوانى.
و اينكه مشركان در مقام اقتراح ميگفتند:لَوْ لانُزِّلَعَلَيْهِ الْقُرْآنُ
جُمْلَةً واحِدَةًفرقان: 32.أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىتُنَزِّلَعَلَيْنا كِتاباً
نَقْرَؤُهُاسراء:
93. منظورشان اين بود كه قرآن بصورت كتاب مجلّد نازل شود و آن غير از نزول دفعى بر
قلب پاك آنحضرت است.
نسأ:تأخير
انداختن. «نَسَأَالشّىءنَسْأً: أخّره». «نَسَأَاللَّهُ أجله» يعنى خدا اجل او را بتأخير انداخت. راغب گويد: نَسْء
تأخير در وقت است گويند: نُسِئَت المرأةُ يعنى حيض زن بتأخير افتاد. بيع نسيه را
از آن نسيئه گويند كه ثمن بتأخير انداخته ميشود.
إِنَّمَاالنَّسِيءُزِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا
يُحِلُّونَهُ عاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عاماً ...توبه: 37. در اقرب الموارد گفته:
نَسِىء اسم است بمعنى تأخير.