وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ
اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍكِتابٌرعد: 38. در «اجلمعلّق» توضيح داده شد كه مراد از كتاب در اين آيه شريعت است.
وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ
لكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَالْكِتابِلا رَيْبَ فِيهِ مِنْ
رَبِّ الْعالَمِينَيونس: 37. ظاهرا مراد از «الكتاب» جنس
كتب آسمانى است و قرآن مجيد تفصيل اجمال آنهاست يعنى: اين قرآن ساخته نيست بلكه
تصديق تورات و انجيلى است كه پيش از آنند و تفصيل كتابهاى گذشته است و اين نشان
ميدهد كه مجملات شرايع گذشته را قرآن مجيد تفصيل ميدهد.
نامه اعمال
وَ وُضِعَالْكِتابُفَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَ يا
وَيْلَتَنا ما لِهذَاالْكِتابِلا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها وَ
وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراًكهف: 49. مراد از كتاب در اين آيه و آيات ذيل صحائف و نامههاى اعمال
است.وَ
أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَالْكِتابُوَ جِيءَ
بِالنَّبِيِّينَزمر: 69.وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ
لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِكِتاباًيَلْقاهُ مَنْشُوراً. اقْرَأْكِتابَكَكَفى بِنَفْسِكَ
الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباًاسراء: 13 و 14.