responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 388

العرش تحمله الملائكة و هو أقوي منها) أى من الملائكة مع كونه محمولا لهم (كالكرسى يحمله رجلاه) و هو أقوى منهما* (الشيطانية هو محمد بن النعمان المقلب بشيطان الطاق قال انه)* تعالى (نور غير جسمانى) و مع ذلك هو (على صورة انسان و انما يعلم الاشياء بعد كونها* الرزامية قالوا الامامة) بعد على (لمحمد بن الحنفية ثم ابنه عبد اللّه ثم على بن عبد اللّه بن عباس ثم أولاده الى المنصور ثم حل الاله في أبى مسلم و انه لم يقتل و استحلوا المحارم) و تركوا الفرائض و منهم من ادعى الالهية فى المقنع (المفوضة قالوا اللّه فوض خلق الدنيا الى محمد) أي اللّه خلق محمدا و فوض إليه خلق الدنيا فهو الخلاق لها بما فيها (و قيل) فوض ذلك (الى على* (البدائية جوز البدء على اللّه) تعالى أي جوزوا ان يريد اللّه شيئا ثم يبدو له أي يظهر عليه ما لم يكن ظاهرا له و يلزمه (ان لا يكون الرب عالما بعواقب الامور* (النصيرية و الاسحاقية قالوا حل اللّه في على) فان ظهور الروحانى في الجسد الجسمانى مما لا ينكر اما في جانب الخير فكظهور جبريل بصورة البشر و اما في جانب الشر فكظهور الشيطان في صورة الانسان قالوا و لما كان على أولاده أفضل من غيرهم و كانوا مؤيدين بتأييدات متعلقة بباطن الاسرار قلنا ظهر الحق تعالى بصورتهم و نطق بلسانهم و أخذ بأيديهم و من هاهنا أطلقنا الآلهة على الأئمة الا ترى ان النبي قاتل المشركين و عليا قاتل المنافقين فان النبي يحكم بالظاهر و اللّه يتولى السرائر (الاسماعيلية و لقبوا بسبعة القاب بالباطنية لقولهم بباطن الكتاب دون ظاهره) فانهم قالوا للقرآن ظاهر و باطن و المراد منه باطنه و ظاهره المعلوم من اللغة و نسبة الباطن الى الظاهر كنسبة اللب الى القشر و المتمسك بظاهره معذب بالمشقة فى الاكتساب و باطنه مؤد الى ترك العمل بظاهر و تمسكوا في ذلك بقوله تعالى‌ فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ‌ و هذا القول أخذوه من المنصورية و الجناحية (و) لقبوا (بالقرامطة لان أولهم) الذي دعا الناس الى مذهبهم رجل يقال له (حمدان قرمط و هى احدى قرى واسط و بالحزمية لإباحتهم المحرمات و المحارم و بالسبعية لانهم زعموا ان النطقاء بالشرائع أي الرسل سبعة آدم و نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد و محمد المهدى سابع النطقاء و بين كل اثنين) من النطقاء (سبعة أئمة يتممون شريعته و لا بد في كل عصر من سبعة بهم يقتدى و بهم يهتدي) فى الدين و هم متفاوتون في الرتب (امام يؤدى عن اللّه) و هو غاية الادلة الى دين اللّه (و حجة يؤدى عنه) أي عن الامام و يحمل علمه‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست