responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 387

و قيل هو) أى الامام بعد أبي الخطاب (عمير بن بنان العجلى الا أنهم يموتون) أى يقولون بذلك* (الغرابية قالوا) محمد بعلى أشبه من الغراب بالغراب) و الذباب بالذباب فبعث اللّه جبريل الى على (فغلط جبريل) في تبلغ الرسالة (من على الى محمد) قال شاعرهم* غلط الامين فجازها عن حيدره* فيلعنون صاحب الريش ينعون به جبريل* (الذمية) لقبوا بذلك لانهم (ذموا محمدا لان عليا هو الاله و قد بعثه ليدعو الناس إليه فدعا الى نفسه و قيل بالهيتهما) أي قالت طائفة منهم بالهية محمد و علي (و لهم في التقديم خلاف) فبعضهم يقدم عليا في أحكام الالهية و بعضهم يقدم محمدا (و قيل بالهية خمسة أشخاص) يسمون أصحاب العباء (هما و فاطمة و الحسنان) و هؤلاء زعموا ان هذه الخمسة شي‌ء واحد و ان الروح حالة فيهم بالسوية لا مزية لواحد منهم على آخر (و لا يقولون فاطمة تحاشيا عن وصمة التأنيث* (الهشامية أصحاب الهشامين ابن الحكم و ابن سالم الجواليقي (قالوا اللّه جسد) اتفقوا على ذلك ثم اختلفوا (فقال ابن الحكم هو طويل عريض عميق متساو) طوله و عرضه و عمقه (و هو كالسبيكة البيضاء) الصافية (يتلألأ من كل جانب و له لون و طعم و رائحة و مجسة) بفتح الميم هو الموضع الّذي يجسه الطبيب كأنهم يريدون بها النبض قالوا (و ليست هذه الصفات المذكورة غيره) أى غير ذاته تعالى (و يقوم) اللّه (و يقعد) و يتحرك و يسكن و له مشابهة بالاجسام لولاها لم تدل عليه و يعلم ما تحت الثرى بشعاع ينفصل عنه إليه و هو سبعة أشبار بأشبار نفسه مماس للعرش بلا تفاوت بينهما) أى على وجه لا يفضل أحدهما على الآخر (و ارادته) تعالى (حركة هي لا عينه و لا غيره و انما يعلم الاشياء بعد كونها) لا قبله (بعلم لا قديم و لا حادث) لانه صفة و الصفة لا توصف (و كلامه صفة له لا مخلوق و لا غيره) لما مر (و الاعراض لا تدل على الباري) انما الدال عليه هو الاجسام لما عرفت من مشابهته اياها (و الائمة معصومون دون الأنبياء) لان النبي يوحى إليه فيتقرب به الى اللّه بخلاف الامام فانه لا يوحى إليه فوجب ان يكون معصوما* (و قال ابن سالم هو على صورة انسان) له يد و رجل و حواس خمس و أنف و أذن و عين و فم (و له وفرة سوداء و نصفه الاعلى مجوف) و الاسفل مصمت الا انه ليس لحما و دما* (الزرارية هو زرارة بن أعين قالوا بحدوث الصفات) للّه (و قبلها) أى قبل حدوثها له (لا حياة) فلا يكون حينئذ حيا و لا عالما و لا قادرا و لا سميعا و لا بصيرا* (اليونسية هو يونس بن عبد الرحمن القمي قال اللّه تعالى على‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست