responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 379

اضافة الشر الى اللّه و) قالوا (بالمنزلة بين المنزلتين) على ما مر تفصيله (و ذهبوا الى الحكم بتخطئة أحد الفريقين من عثمان و قاتليه و جوزوا أن يكون عثمان لا مؤمنا و لا كافرا و أن يخلد في النار و كذا على و مقاتلوه و حكموا بان عليا و طلحة و الزبير بعد وقعة الجمل لو شهدوا على باقة بقلة لم تقبل) شهادتهم (كشهادة المتلاعنين) أي الزوج و الزوجة فان احداهما فاسق لا بعينه* (العمرية مثلهم) أي مثل الواصلية فيما ذكر من مذهبهم (الا أنهم فسقوا الفريقين) في قصتى عثمان و على و هم منسوبون الى عمرو بن عبيد و كان من رواة الحديث معروفا بالزهد تابع واصل بن عطاء في القواعد المذكورة و زاد عليه تعميم التفسيق (الهذيلية أصحاب أبي الهذيل) ابن حمدان (العلاف) شيخ المعتزلة و مقرر طريقتهم أخذ الاعتزال عن عثمان بن خالد الطويل عن واصل قالوا بفناء مقدورات اللّه) و هذا قريب من مذهب جهم حيث ذهب الى أن الجنة و النار تفنينان و قالوا ان حركات أهل الجنة و النار ضرورية مخلوقة للّه اذ لو كانت مخلوقة لهم لكانوا مكلفين و لا تكليف في الآخرة) و ان أهل الخلدين) تنقطع حركاتهم (و يصيرون الى خمود) دائم و سكون و يجتمع في ذلك السكون اللذات لاهل الجنة و الآلام لاهل النار انما ارتكب أبو الهذيل هذا القول لانه التزم في مسألة حدوث العالم انه لا فرق بين حوادث لا أول لها و بين حوادث لا آخر لها فقال لا أقول أيضا بحركات لا تنتهى الى آخرها بل تصير الى سكون و توهم ان ما لزمه في الحركة لا يلزمه في السكون (و لذلك سمى المعتزلة أبا الهذيل جهمى الآخرة) و قيل انه قدرى الاولى جهمى الآخرة (و) قالوا (ان اللّه عالم بعلم هو ذاته قادر بقدرة هي ذاته) حي بحياة هي ذاته و أخذوا هذا القول من الفلاسفة الذين يعتقدون انه تعالى واحد من جميع جهاته لا تعدد فيه أصلا بل جميع صفاته راجعة الى السلوب و الاضافات (و) قالوا هو (مريد بإرادة) حادثة (لا في محل) و أول من أحدث هذه المقالة هو العلاف (و) قالوا (في بعض كلامه) تعالى (لا في محل و هو كن) و بعضه في محل كالأمر و النهى و الخبر و الاستخبار و ذلك لان تكوين الاشياء بكلمة كن فلا يتصور لها محل (و) قالوا (ارادته) تعالى غير المراد) قيل لان ارادته عبارة عن خلقه لشي‌ء و خلقه لشي‌ء مغاير لذلك الشي‌ء بل الخلق عندهم قول لا في محل أعني كلمة كن فتأمل (و) قالوا (الحجة) بالتواتر (فيما غاب لا تقوم الا بخبر عشرين فيهم واحد من أهل الجنة) أو أكثر و قالوا لا تخلوا الارض عن أولياء اللّه تعالى هم معصومون لا يكذبون و لا يرتكبون شيئا من المعاصي فالحجة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 8  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست