responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 60

(و الانصاف أن لا تظن بكلمة تخرج من فم أخيك السوء) أي الخطأ (فتطلب) عطف على أن لا تظن (له) أي لذلك الخارج من فيه (محملا) فى الصحة (ما استطعت و هلا يحمل كلامه) أى كلام أبى هاشم الّذي نقل عنه (على ما صرح به ابن سينا فى الشفاء من أن المستحيل لا يحصل له صورة في العقل) أى ليس لنا سبيل الى ادراكه فى نفسه بحيث يحصل فى العقل منه صورة هي له في نفسه بخصوصه (فلا يمكن أن يتصور شي‌ء هو اجتماع النقيضين) أو الضدين (فتصوره) أى تصور المستحيل (اما على سبيل التشبيه بأن يعقل)


(قوله السوء بالضم) مفعول لا يظن و الظن بمعنى التهمة (قوله عطف على ان لا تظن) فى بعض النسخ بدون كلمة ان و هو الظاهر و فى أكثر النسخ بكلمة ان و هو سهو من قلم الناسخ لا وجه له الا أن يقال المراد عطف على لا تظن في ان لا تظن لظهور انه لا يصح العطف على المجموع و انما اختار هذه العبارة لقبح الانفكاك بين الموصول و الصلة (قوله ان المستحيل الخ) لان الصورة العقلية موجودة خارجي من الكيفيات النفسانية و متحدة بالمعلوم فلو كان للمستحيل بخصوصه صورة في العقل لكان ماهيته موجودة فى الخارج بالوجود الاصيلى ليترتب الآثار عليه و لا أقل من كون الشخص عالما به فلا يكون ماهيته مقتضية لامتناع الوجود و هذا كالواجب ليس له بخصوصه صورة فى العقل و الا لزم قيام ماهيته بالغير فى الخارج بخلاف المعدوم الممكن فان حصول صورته المخصوصة فى العقل انما يقتضي ان يكون له وجود أصيلى من حيث قيامه بالذهن و لا يكون له وجود فى خارج الذهن و لا محذور فيه (قوله فتصوره أي تصور المستحيل الخ) في فصل من المقالة الاولي من الخامس من منطق الشفاء و هاهنا موضع شك فى ان المعدوم الذات المحال الوجود كيف يتصور اذا سئل عنه بما هو حتى يطلب بعد ذلك هل هو فانه ان لم يحصل له فى العقل معنى كيف يتصور بأنه حاصل أو غير حاصل و المحال لا صورة له في الوجود فكيف يوجد عنه صورة فى الذهن يكون ذلك المتصور معناه فنقول في جوابه ان هذا المحال اما ان يكون مفردا لا تركيب فيه و لا تفصيل فلا يمكن ان يتصور النسبة الا بنوع من المقابلة بالوجود و الا بالنسبة إليه كقولنا الخلاء و ضده فان الخلاء يتصور بأنه للاجسام كالمقابل و ضديته يتصور بأن اللّه تعالى كما للحار البارد فيكون المحال متصورا بصورة أمر ممكنا ينسب إليه المحال و يتصور نسبته إليها و أما فى ذاته فلا متصور أولا معقولا و لا ذات له و أما الّذي فيه تركيب و تفصيل مثل عنقاء و انسان ما يطير فانما يتصورا و لا تفاصيله التى محاله ثم يتصور لتلك التفاصيل اقترانه على قياس الاقتران الموجود فى تفاصيل الاشياء الموصوفة المركبة الذوات فيكون هناك أشياء ثلاثة اثنان منها جزءان كل ما يقرؤه‌


(قوله عطف على أن لا تظن‌] لا يخفى انه عطف على لا تظن و انما أورد لفظة ان في المعطوف عليه ليعلم بايراد عامل النصب انه منصوب‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست