responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 41

هذه الحالة الا باعتبار مفهوم الشي‌ء الشامل لها بأسرها فان العقل جعل هذا المفهوم آلة لملاحظة تلك الافراد حتى أمكنه الحكم عليها و تلخيصه أن المفهوم الكلي قد يلاحظ في نفسه و بهذه الملاحظة يمكن الحكم عليه لا على افراده و قد يجعل آلة و مرآة لملاحظة افراده فيصح حينئذ أن يحكم على تلك الافراد دونه و لتكن هذه المعانى التى قررناها مضبوطة عندك فانها تنفعك في مواضع عديدة

فرعان*

الاول العلم الاجمالى‌

على تقدير جواز ثبوته في نفسه (هل يثبت للّه تعالى أم لا جوزه القاضى و المعتزلة و منعه كثير من أصحابنا و أبو هاشم و الحق أنه ان اشترط فيه) أى فى العلم الاجمالى (الجهل بالتفصيل امتنع عليه تعالى و الا فلا) يمتنع (فان قيل فينتفي حينئذ عنه تعالى علم حاصل للمخلوق) و هو العلم الاجمالي (قلنا نعم و هو) و هو أي ذلك العلم المنتفى عنه تعالى هو (العلم المقرون بالجهل) و هذا القيد يجب انتفاؤه عنه تعالى (و بالجملة فالمنفي عنه تعالى هو القيد أعني كونه مع الجهل و أنه لا يوجب نفي أصل العلم) بل هو ثابت له مجردا عن ذلك القيد الذي يستحيل عليه تعالى*

الفرع (الثانى‌

المشهور أن الشي‌ء) الواحد (قد يكون معلوما من وجه دون وجه قال القاضي) الباقلانى (المعلوم غير المجهول ضرورة فمتعلق العلم و الجهل شيئان) متغايران قطعا (و ان كان أحدهما عارضا للآخر) كما اذا علم الانسان باعتبار ضاحكيته و جهل باعتبار حقيقته (أو هما عارضان لثالث) كما اذا علم باعتبار ضحكه و جهل باعتبار كتابته (أو بينهما تعلق آخر) سوى تعلق العروض على أحد الوجهين (أى تعلق كان) من التعلقات كالجزئية و الكلية و الاتصال و المجاورة فان هذه التعلقات لا تقتضى اتحاد المعلوم و المجهول بل تغايرهما (و التسمية مجاز) يعني أنه اذا كان المعلوم عارضا للمجهول أو كانا عارضين لثالث أو كان بينهما تعلق بوجه آخر و أطلق على هذه الصور انها من قبيل كون الشي‌ء الواحد معلوما من‌


من حيث اتحاده بتلك الافراد اذ لا نعلم من تلك الافراد الا شيئا فلم يتعلق العلم الا بمعلوم واحد و الفرق انما هو باعتبار علمه من حيث هو و باعتبار العلم من حيث اتحاده بما صدق عليه‌


(قوله قال القاضى المعلوم غير المجهول) قيل يلزم على القاضى حينئذ ان لا يقول باكتساب التصورات بجريان الوجه الاول المار ذكره من متمسكى الامام مع انه قائل به (قوله أو هما عارضان لثالث) قيل هذا العارض ليس بمعنى الخارج المحمول و الا فالضاحك عارض للكاتب بل بمعنى العام و لك ان تقول عروض الضاحك لذات الكاتب لا لمفهومه الّذي كلامه فيه فتأمل‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست