responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 39

و المعلوم عقيب السؤال هو ذلكم اللازم و هو معلوم بالتفصيل و أما الحقيقة فهي مجهولة فى تلك الحالة و نظير ذلك أنا اذا عرفنا النفس من حيث أنها شي‌ء يحرك البدن فان لازمها أعني كونها محركة معلومة تفصيلا و حقيقتها مجهولة الى أن تعرف بطريق آخر فبطل ما قالوه و ظهر أيضا أن العلم الواحد لا يكون علما بمعلومات كثيرة أقول و من انكاره العلم الاجمالى نشأ انكاره للاكتساب فى التصورات و الجواب انه اذا علم المركب بحقيقته حصل فى الذهن صورة واحدة مركبة من صور متعددة بحسب تلك الاجزاء و العقل حينئذ متوجه قصدا الى ذلك المركب دون أجزائه فانها مع حصول صورها في العقل كالمخزون المعرض عنه الّذي لا يلتفت إليه فاذا توجه العقل إليها و فصلها صارت مخطرة بالبال ملحوظة قصدا منكشفة بعضها عن بعض انكشافا تاما لم يكن ذلك الانكشاف حاصلا فى الحالة الاولى مع حصول صور الاجزاء فى الحالتين معا فظهر أنه قد يتفاوت حال العلم بالقياس الى المعلوم‌


(قوله و المعلوم عقيب السؤال الخ) قد عرفت أن العلم بالجواب بالوجه لا يكفى فى الاقتدار عليه كما يشهد به الوجدان (قوله و ظهران العلم الخ) و ان كان عبارة عن الصورة (قوله نشأ انكاره الخ) و ذلك لان الفرق بين الحد و المحدود انما هو بالتفصيل و الاجمال كما مر لكن هذا انما يكون منشأ لانكار الاكتساب بالحد التام و الظاهر أن منشأه عدم الفرق بين العلم بالشي‌ء بالوجه و العلم بالوجه و ان كان كون الشي‌ء الواحد متصورا بوجه دون وجه و لذا لم ينكر الاكتساب فى التصديقات لوجود النسبة التى يتعلق بها العلم التصورى و العلم التصديقى فيجوز أن تكون معلومة تصورا مجهولة تصديقا [قوله مركبة من صور متعددة) هذا مخالف لما في الشفاء من انه عقل بسيط لا تكثر فيه أصلا و ان تعقل الواجب و المفارقات من هذا القبيل و الفرق انه عين الذات فيها و زائد على الذات فينا كما مر منقولا عن المباحثات و الظاهر انه بسيط متعلق بالكل من حيث هو كل و يجوز أن يكون العارض بسيطا دون المعروض كالوحدة و التأليف و الاطراف نعم ان حصوله موقوف على حصول الاجزاء و صيرورتها مخزونة عند النفس كما يشهد به الوجدان‌


(قوله نشأ انكاره للاكتساب فى التصورات) لما اشتهر ان المعرف صورة مفصلة أى علم تفصيلى يستلزم صورة واحدة للمجموع من حيث هو أى علما اجماليا فاكتساب التصورات يستلزم العلم الاجمالى فلما لم يمكن لم يوجد ضرورة انتفاء الملزوم بانتفاء اللازم [قوله فظهر انه قد يتفاوت حال العلم‌] قيل للامام ان يقول فالتفاوت راجع الى اخطار لاجزاء

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست