responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 37

ينظر الى أجزائه و مراتبه) أى أجزاء المعلوم و مراتبه بحسب أجزائه بأن يلاحظها واحدا بعد واحد (و الى اجمالي كمن يعلم مسألة فيسأل عنها فانه يحضر الجواب) الّذي هو تلك المسألة بأسرها (فى ذهنه دفعة) واحدة (و هو) أى ذلك الشخص المسئول (متصور) فى ذلك الزمان (للجواب) لانه (عالم) حينئذ (بأنه قادر عليه) و لا شك أن علمه باقتداره على الجواب يتضمن علمه بحقيقة ذلك الجواب لان العلم بالإضافة متوقف على العلم بكلا طرفيها (ثم يأخذ فى تقريره) أى تقرير الجواب (فيلاحظ تفصيله) بملاحظة أجزائه واحدا بعد واحد (ففي ذهنه) حال ما سئل (أمر بسيط و هو مبدأ التفاصيل) الحاصلة فى ثاني الحال (و التفرقة بين تلك الحالة) الحاصلة دفعة عقيب السؤال (و بين حالة الجهل) الثابتة قبل السؤال (و ملاحظة التفصيل) المتفرعة على التقرير (ضرورية) وجدانية اذ في حالة الجهل المسماة عقلا بالفعل ليس ادراك الجواب حاصلا بالفعل بل النفس في تلك الحالة تقوى على استحضاره و تفصيله بلا تجشم كسب جديد فهناك قوة محضة و في الحالة الحاصلة عقيب السؤال قد حصل بالفعل شعور و علم ما بالجواب لم يكن حاصلا قبله و فى الحالة التفصيلية


عن المشخصات كلية و ان المعلوم بها كلي ثم قال و هذا انما يصح على رأى من يجعل العلم و المعلوم هي الصورة الذهنية أو يجعل للأمور المتصورة ارتساما فى غير العقل و الا كان للمعلوم حصول فى الخارج فيكون جزئيا لا كليا و أنت خبير بانه اذا أريد بالمعلوم الصورة الذهنية لم يكن بين الوجهين فرق و لا لقوله بها معنى انتهي فانه أخطأ في فهم مراد المصنف اذ ليس فى كلامه هذا انما يصح على رأى من يجعل العلم و المعلوم الخ بل ابطال للقول بكلية المعلوم و اثبات ان الموصوف بها هي الصورة فلا وجه لقوله و أنت خبير (قوله الى أجزائه) فالعلم التفصيلى لا يكون الا بما له أجزاء و كذا الاجمالى (قوله علمه بحقيقة ذلك الجواب) لان العلم بالجواب بوجه ما لا يكفى في الاقتدار على الجواب التفصيلى (قوله بسيط) لا تكثر فيه أصلا مبدأ للتفصيل فانه كلما حصل له هذا عند السؤال قدر على تفصيله و الا فلا فهو كالمبدإ له على ما في الشفاء فان المبدأ للعلمين هو العقل الفعال المفيض للصور (قوله اذ فى حالة الجهل المسماة عقلا بالفعل) و هو أن تكون الصور مخزونة غير حاضرة بالفعل [قوله قد حصل بالفعل شعور) فما قيل ان هذه الحالة قوة الا انها قريبة من الفعل جدا ليس بشي‌ء اذ لا يمكن الحكم على الاقتدار على شي‌ء بدون تصوره و الشعور به‌


(قوله بأن يلاحظها) اشار به الى ان الى بمعنى فى لان النظر بمعنى الفكر لا بمعنى الرؤية (قوله و هو متصور للجواب) كأنه تأكيد لما سبق و الا فمؤداه مؤدي قوله يحضر الجواب في ذهنه‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست