responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 280

الى ذى نهاية) فيكون هناك لا محالة جزءان (ثم قال القاضي و لا يشبه) الجوهر الفرد (شيئا من الاشكال لان المشاكلة) هي (الاتحاد فى الشكل فما لا شكل له كيف يشاكل غيره) و هذا ظاهر تفريعا على ما اتفقوا عليه (و أما غيره) أي غير القاضى من الذين وافقوا على نفى الشكل عن الجوهر الفرد (فلهم اختلاف فيما يشبه من الكرة) أى قال بعضهم هو يشبه الكرة (اذ لا يختلف جوانبه كما ان الكرة لا يختلف جوانبها و لو كان مشابها للمضلع لكان له جوانب مختلفة فكان منقسما (و) من (المربع) أي قال بعضهم يشبه المربع (اذ يتركب منه الجسم بلا خلو الفرج) و ذلك انما يتأتى اذا كان مشابها للمربع لان الشكل الكرى و سائر المضلعات و ما يشبهها لا يتأتى فيها ذلك الا بفرج (و) من (المثلث) أى قال بعضهم يشبه المثلث‌


[قوله جزءان‌] كل منهما نهاية المجموع (قوله لان المشاكلة الخ) يعني ان المشاكلة مشاركة شي‌ء فى الاشكال فما لا شكل له كيف يشاكل غيره و قال غير القاضى ان المشابهة ليس بمشاكلة بل هو شركة بشي‌ء من الاشكال فى وصف فكان النفى و الاثبات راجعا الى شي‌ء واحد (قوله أى قال بعضهم) يعني قوله من الكرة بيان لما و العائد محذوف أى ما يشبهه و ليس حاصله ليشبه (قوله اذ لا يختلف الخ) فالجزء مشارك لها في هذا الوصف (قوله اذ يتركب منه الخ) يعني ان الجزء يحصل منه الجسم بأي جزء ركب مع آخر بلا خلو فرجه فهو شبيه بالمربع فى حصول التركيب منه بلا فرجة على أى جزء ركب بخلاف الكرة و سائر المضلعات فانه لا يحصل التركيب بينهما بلا فرجة على أى جزء ركب بخلاف بل بتبعض الاتحاد هكذا ينبغي ان يفهم‌


(قوله و لا يشبه شيئا من الاشكال الخ) لو قال و لا يشاكل كما يلائمه آخر كلامه لكان أظهر لان المشابهة فى الاصطلاح هو الاتحاد فى الكيف مطلقا و أما المشاكلة فهي الاتحاد في الشكل كما سبق فى بحث الوحدة (قوله و أما غيره فلهم اختلاف الخ) تخصيص القاضى بنفى المشاكلة عن الجوهر الفرد و تعقيبه بذكر اختلاف غيره ربما يشعر بان الاختلاف المذكور في خصوصية تلك المشاكلة التى نفاها القاضى و لا يخفى عليك انه بعد الاتفاق على انه لا شكل له لا وجه لهذا الكلام ظاهرا فقيل معنى هذا الاختلاف انه لو تشكل كان الاليق أن يتشكل بكذا و كذا و المفهوم من سياق كلامه فى وجوه الاختلاف أن معناه مجرد شبهه بشكل من الاشكال المذكورة فى أمر مخصوص لا بيان المشاكلة نعم عدم اتحاد مورد النفى و الاثبات بين القاضي و غيره لازم البتة [قوله و سائر المضلعات‌] الظاهر انه يتأتى ما ذكره في المثلثات و المسدسات أيضا الا اذا كانت متفاوتة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست