responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 278

أصحابنا لامتناع قيام) العرض (الواحد) الشخصى (بالكثير) فوجب أن يقوم بكل واحد من الجوهرين المؤلفين تأليف على حدة فهما جسمان لا جسم واحد (و ليس ذلك بنزاع لفظي) راجع الى أن الجسم يطلق على ما هو مؤلف فى نفسه أى فيما بين أجزائه الداخلة فيه أو يطلق على ما هو مؤلف مع غيره كما توهمه الآمدي (بل) هو نزاع (في) أمر معنوى هو (أنه هل يوجد ثمة) أي في الجسم (أمر) موجود (غير الاجزاء) التى هى الجواهر الفردة (هو الاتصال و التأليف كما يثبته المعتزلة) أو لا يوجد فالجمهور ذهبوا الى الاول فقالوا الجسم هو مجموع الجزءين و القاضي الى الثانى فحكم أن كل واحد منهما جسم‌


المحل يستلزم انقسام الحال فيلزم انقسام التأليف [قوله لامتناع قيام العرض الواحد الخ‌] أي الذي لا ينقسم بالكسر لا بكل واحد من أجزائه و لا بمجموعها [قوله فهما جسمان‌] لانه ينتظم قياس هكذا كل واحد من الجزءين مؤلف و كل مؤلف جسم [قوله أى فيما بين أجزائه‌] فسر في نفسه بذلك اذ لا يمكن التأليف بدون التعدد و هو قائم بتلك الاجزاء المؤلفة فانه خلاف المذهب بل بأن يكون لكل واحد من اجزائه تألف مع الآخر و الجسم عبارة عن مجموع تلك الاجزاء المؤلفة بعضها مع بعض أو يطلق على ما يكون مؤلفا مع غيره فالى الاول ذهب الجمهور و الى الثانى القاضى [قوله موجود] زاده لان قيام التأليف بالجسم متفق عليه انما الاختلاف فى انه موجود أو اعتباري (قوله و التأليف) عطف تفسيرى للاتصال اشارة الى أن المراد بالاتصال الاتصال في نفسه اذ لا يمكن ذلك بالقول بالاجزاء (قوله كما يثبته المعتزلة) حيث قالوا انه الموجب لصعوبة الانفكاك بين الاجزاء كما مر (قوله فقالوا الجسم هو مجموع الجزءين) من حيث هو مجموع لكون جميع أجزائه من الجوهرين و التأليف العارض لهما موجودا (قوله و القاضي الى الثانى) أى ليس التأليف عرضا بل اعتبارى فلا يمكن القول بان الجسم عبارة عن مجموع الجزءين لاستلزامه امتناع وجود الجسم لكون التأليف اعتباريا فقال الجسم عبارة عن الجوهر المؤلف مع آخر و التأليف خارج عنه شرط لحصوله‌


مؤلف و كل جوهر مؤلف جسم وفاقا و الجواب ان المعتبر فى حقيقة الجسمية هو التأليف في نفسه و الجسم ليس بمؤلف بهذا المعنى بل هو مؤلف مع غيره فلا تتكرر الواسطة [قوله هو الاتصال و التأليف‌] عطف التأليف على الاتصال عطفا تفسيريا اشارة الى ان ليس المراد بالاتصال الاتصال البعدى المنافى لاثبات الجوهر الفرد

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست