responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 277

حاصلا بالفعل (فصورة و الا فمادة و ان لم يكن جزأ) منه (فان كان متصرفا فيه فنفس و الا فنقل) فهذا ترديد حاصر لم يعتبر فيه حلول الجوهر فى شي‌ء و لا تركب الجسم من جوهر حال و جوهر محل لكنه أيضا مبنى على انتفاء الجوهر الفرد فان الجسم اذا تركب منه لم يكن فيه الا جواهر فردة مجتمعة ليس بعضها صورة و بعضها مادة و أما الهيئة الاجتماعية فخارجة عن حقيقة الجسم لازمة لها و يتجه عليه أن ما ليس جسما و لا جزأ له و لا متصرفا فيه لا يجب أن يكون عقلا بل جاز أن يكون جزأ للنفس أو العقل (و قال المتكلمون لا جوهر الا المتحيز) أى القابل بالذات للاشارة الحسية (كما مر) من أنهم نفوا الجواهر المجردة و حكموا باستحالتها و حينئذ (فاما أن يقبل) المتحيز (القسمة) سواء كانت في جهة واحدة أو أكثر (و هو الجسم) عند الاشاعرة (أو لا يقبلها) أصلا (و هو الجوهر الفرد) فعندهم أن الجوهر منحصر في هذين القسمين و ان أقل ما يتركب منه الجسم جوهران من الجواهر الفردة

تنبيهان*

الاول‌

الجسم عند الجمهور من الاشاعرة (مجموع الجزءين) المتألفين لا كل واحد منهما (و عند القاضي) و اتباعه أن الجسم هو (كل واحد من الجزءين لانه) أى الجسم هو (الّذي قام به) التأليف (اتفاقا منا) و التأليف عرض لا يقوم بجزءين على أصول‌


[قوله و الا فمادة] أى ان لم يكن حاصلا له بالفعل و ان كان معه فلا يرد ان الجسم حاصل للمادة بالفعل لامتناع انفكاكها عن الصورة [قوله اتفاقا منا] الجوهر الفرد ليس بجسم عند الكل و انما قلنا منا لانه عند الحكماء يحصل بدون التأليف بحلول الصورة فى الهيولى (قوله عرض) زاده لما مر في بحث الكم ان الاعتباري على ما مر منقسم كالوحدة القائمة بذاته [قوله لا يقوم بجزءين‌] لا بكل واحد منهما و هو متفق عليه بين أصحابنا و الحكماء و لا بمجموعهما لما مر فى المقصد الخامس من مراصد الكم من انكار المتكلمين الحلول السريانى من قولهم لان انقسام‌


[قوله و الا فمادة] فان الجسم مع الهيولى أيضا بالفعل البتة لامتناع انفكاكها عن الصورة كما سيجي‌ء قلنا المراد وجود المركب بالنظر الى المادة من حيث انها مادة لا يكون الا بالقوة و بالنظر الى الصورة بالفعل حتى لو جاز وجود الصورة بدون المادة لكان مستلزما لحصول المركب بالفعل البتة [قوله بل جاز أن يكون جزءا للنفس‌] نعم لو تم دليل بساطتها لم يرد هذا فان قلت مراد المصنف بالجوهر المنقسم فى قوله الجوهر ماله ابعاد الخ الجوهر المتحقق الوجود فلا يتجه شي‌ء مما أورده الشارح قلت لا يتجه الاشكال على التقسيم الاول حينئذ أيضا فلا يلائم المتن (قوله لانه هو الّذي قام به التأليف) تلخيص استدلال القاضي ان كل واحد من الجزءين جوهر

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست