responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 253

الظل بحسب ازدياد ارتفاع الشمس (الى أن تبلغ الشمس غاية ارتفاعها و كلما ارتفع) أى اذا ارتفع (الشمس) مقدارا (ان وقف الظل) و لم ينتقص أصلا (جاز) ذلك (في الثانى و الثالث فيجوز) حينئذ (أن يتم الشمس الدورة و الظل بحاله) و هو باطل (و ان تحرك) الظل (جزأ) كلما تحركت الشمس جزأ يمكن أن يكون هذان الجزءان متساويين فى المقدار و لا أن يكون جزء الظل أكبر بل وجب أن يكون أصغر و حينئذ (كان بإزاء كل حركة للشمس) نحو الارتفاع (حركة للظل) نحو الانتقاص (أقل) من الحركة الارتفاعية في المقدار فتكون حركة الظل أبطأ بلا تخلل سكون (فثبت ان السرعة و البطء بلا تخلل سكنات و يمكن) المضايقة فى قولهم لو جاز ان تتحرك الشمس جزأ و الظل بحاله لجاز فى الكل و اذا كان كذلك جاز ان يتم الدورة و الظل بحاله فان ذلك) أي اتمام الدورة مع بقاء الظل على حاله (جائز عندنا) لان جميع الموجودات مستندة إليه تعالى ابتداء بلا وجوب و لا ايجاب (و العادة هي القاضية بعدمها) أى عدم هذه الحالة أعني بقاء الظل على حاله مع اتمام الدورة (من غير استحالة) فيها (عندنا و هي) أي حركة الشمس و الظل (تستند الى الفاعل المختار) فيجوز ان يوجد حركة الشمس الى تمام الدورة و لا يوجد معها حركة الظل أصلا الا ان‌


(قوله اذا ارتفع الخ) اشارة الى أن كلما غير واقع فى موقعه لانه لا يترتب الجزاء عليه و الجواب بخلاف كلمة اذا (قوله لان جميع الموجودات الخ) فيه أخذ ما لا يعني و هو بلا وجوب و لا ايجاب و ترك ما يعني و هو قيد ابتداء من غير توقف على شي‌ء فان جواز الانفكاك بين الحركتين مبنى عليه (قوله و العادة هي القاضية الخ) بيان لمنشإ توهم الاستحالة بانه ناشئ من جريان العادة بدون حركتين مع الاخرى و باقى كلام المتن و الشرح اعادة لما سبق لا حاجة إليه فى اتمام الجواب الا انه تركه لتألف النفس به و يزول عنه الاستبعاد الوهمي الناشئ من جريان العادة


(قوله أى اذا ارتفع) فسر سور الكلية أعنى كلما باداة الاهمال و هي اذا لئلا يستدرك قوله جاز ذلك في الثانى و الثالث اذ لو أبقى على ظاهره لدخل الوقوف في الثاني و الثالث في الفرض المذكور (قوله و ان تحرك الظل الخ) نسبة الحركة و السكون الى الظل مجاز لانهما من خواص الاجسام و الظل عرض لانه من مراتب الضوء كما سبق (قوله و يمكن المضايقة الخ) أى المضايقة فى بطلان التالى لا فى الملازمة كما توهمه العبارة فالمراد المضايقة في الدليل الشرطي بتمامه‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست