responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 252

فتقطع المساوي) من المسافة (فى) الزمان (الاكثر أو) تقطع (الاقل) من المسافة (في) الزمان (المساوى) و ربما قطعت مسافة أقل فى زمان الاكثر لكنه غير شامل لها (و ليس البطء) أى ليس كل بطء (لتخلل السكنات) بين الحركات (و الا لم يحس بحركة الفرس) و ان فرضت سريعة جدا (و اللازم بطلانه ظاهر بيان الملازمة أن البطء لو لم يكن الا لتخلل السكنات) فيما بين الحركات (كان تفاوت السرعة و البطء بحسب) تفاوت (السكنات المتخللة) في القلة و الكثرة (فاذا عدا فرس أشد عدو) كما اذا قدر أنه عدا من أول اليوم الى منتصفه خمسين فرسخا (كان حركته) هذه (أبطأ من حركة المحدد بنسبة غير قليلة) لانها قطعت في المدة المذكورة ربع الدور و هو زائد على مسافة حركة الفرس بما لا يحيط الوهم به (و يكون) حينئذ (زيادة سكناته) أى سكنات الفرس (على حركاته كزيادة حركة المحدد على حركاته) لان عدد سكناته يساوى عدد زيادات حركة المحدد لا محالة (و انه) أى زيادة حركة المحدد على حركاته (ألف ألف مرة) فتكون زيادة سكناته على حركاته أيضا ألف ألف مرة (فلا تظهر تلك الحركات القليلة في تلك السكنات الكثيرة) مثل هذه الكثرة الغامرة لتلك القليلة فوجب أن لا يحس بهذه الحركة أصلا و هو باطل قطعا لانا نحس بحركاته و لا نحس بشي‌ء من سكناته (و اعلم أن دلائل ابطال الجزء المبنية على تلازم الحركتين المتخالفتين بالسرعة و البطء و هى ستة (كما ستنتهى النوبة إليه) أي الى ذكرها (تدل على بطلان هذا) يعني كون البطء منحصرا في تخلل السكنات فيجوز أن يستدل بها هاهنا (و بالجملة فهذا البحث) و هو كون البطء للتخلل (مبنى على بحث الجزء و فرع من فروعه يدور معه صحة و بطلانا* منها) أى من تلك الدلائل الستة (انا اذا غرزنا خشبة فى الارض فاذا كانت الشمس فى أفقها الشرقى وقع الظل في الجانب الغربى) طويلا (و لا يزال يتناقص)


(قوله بنسبة غير قليلة) أى بنسبة لا يمكن توصيفه بالقلة لانه فرع احاطة الوهم بتلك النسبة


(قوله لانا نحس بحركاته و لا نحس بشي‌ء من سكناته) و قد يجاب بان السكون عندنا عدمى فلا نحس به و الحركة وجودية فلذا نحس بها و فيه نظر اذ قد سبق أن السكون محسوس بالتبع و بالجملة قد يدرك بالحس عمي زيد و اقطعيته و ليس أبعد منه أن يدرك حينئذ كون الفرس التى يعد و أشد عدوا فى الزمان المتطاول فى مكان واحد (قوله مبنى على بحث الجزء) فمن أثبت الجزء قال بصحته و من نفاه قال ببطلانه‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست