responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 215

حالها على قياس هذه الصورة و هكذا الى ما لا نهاية له (و جواب الاول أن الاصل) ان أخذ خارجيا منعنا صدقه لعدم وجود الموضوع عندنا فلا يلزم صدق العكس (و ان أخذ حقيقيا صدق و كان العكس كذلك) أى حقيقيا أيضا (و لا يلزم) من صدق العكس حقيقيا (صدقه خارجيا لانه) أي الموجب الجزئى الخارجي (أخص) من الموجب الجزئى الحقيقى و من صدق الاخص لا يلزم صدق الاعم (فلا يفيد الوجود) أى فلا يفيد البيان المذكور أن في الخارج جسما موجودا يصح عليه الكون و الفساد لجواز أن تصدق الموجبة الجزئية الحقيقية مع السالبة الكلية الخارجية التى تدعيها (و) جواب (الثانى منع وجوب الحدوث) لجواز أن يكون مخصص الاجزاء باحيازها أمرا مفارقا و تساوى نسبته الى الكل ممنوع اذ يجوز أن يكون المفارق متعددا على وجه يقتضي ذلك الاختصاص في تلك الاجزاء فلا اعتماد على شي‌ء من هذين الوجهين (بل المعتمد) فى ابطال نفي الكون و الفساد


(قوله ان أخذ خارجيا) أى يكون الحكم على الافراد المحققة فى الخارج (قوله عندنا) هم أهل الكون و الفساد (قوله و ان أخذ حقيقيا) أى بكون الحكم على الافراد المقدرة سواء كانت متحققة فى الخارج أو لا (قوله فلا يفيد البيان الخ) فيه أن المطلوب امكان الكون و الفساد و اذا صدقت الموجبة الحقيقية ثبت الامكان لان الحكم فى القضايا الحقيقية على الافراد الممكنة و الا لم يصدق حقيقية كلية على ما بين فى محله (قوله لجواز أن تصدق الموجبة الخ) أي بعض الافراد المقدرة مما يصح عليه الحركة المستقيمة موجودة و هى العناصر فلا تصدق السالبة الكلية الخارجية أعني لا شي‌ء مما يصدق عليه الحركة المستقيمة يصح الكون و الفساد ثم ان عبارة الشفاء هكذا ان الاجسام التى فى طباعها أن يقبل الكون و الفساد في طباعها ان تتحرك على الاستقامة فيجب من ذلك لمن أحسن النظر ان بعض الاجسام المتحركة على الاستقامة تقبل الكون و الفساد فيكون بعض الاجسام البسيط قابلة للكون و الفساد انتهى و لا يخفى على من له لطف قريحة انه لا معنى للترديد المذكور فى المتن على هذا البيان و لعمرى انه يطلب التفسير بتغيير عبارته و مفاسده أكثر من ان يحصى‌


و تلخيصه ان هذا الجزء من الهواء انما اختص بهذا الجزء من الحيز لانه كان قبل هذه الصورة متصورا بصورة مائية و متحيزا في جزء من حيز الماء محاذ لهذا الجزء من حيز الهواء مثلا فكما تبدل صورته المائية صورة هوائية انتقل الى ذلك الجزء المحاذي من حيز الهواء فان سئل لما ذا كان في ذلك الجزء من حيز الماء حال كونه متصورا بصورة مائية أجيب بانه قبل ذلك متصور بصورة أخرى مناسبة لذلك الحيز على نحو ما سبق و هكذا الى غير النهاية فلا يلزم صدق العكس انما لم يقل فيلزم عدم صدق عكسه خارجيا لان الكاذب جاز أن يستلزم الصادق‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست