responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 214

العنصرية الثابتة لذلك العنصر الّذي هو الاصل (محفوظة) ثابتة (في الاحوال كلها) أي في جميع مراتب التكاثف و التخلخل فلا تبدل في الصور أصلا بل في الكيفيات (و ابطله) أى قول ذلك البعض (ابن سينا بوجهين الاول) أنه (مبرهن) فيما بعد كما ستطلع عليه (ان كل ما يصح عليه) من الاجسام (الكون و الفساد) أعني تبدل الصورة بصورة أخرى تصح عليه الحركة المستقيمة) المقتضية لخروج الجسم عن مكانه (و تنعكس) هذه الموجبة الكلية بالعكس المستوى (الى قولنا بعض ما يصح عليه الحركة المستقيمة يصح عليه الكون و الفساد فثبت صحة تبدل الصور في بعض الاجسام و بطل القول بكونه محالا* الوجه (الثانى (اختصاص الجزء المعين من الجسم) العنصرى كالماء مثلا (بحيز طبعا) أى بحيز معين من أجزاء الحيز الطبيعي لذلك الجسم انما يكون (لصورته) أى صورة ذلك الجزء (و هذا أعني استناد ذلك الاختصاص الى صورة ذلك الجزء (أيضا انما يتصور اذا كانت) تلك الصورة (حادثة) فان ذلك الاختصاص لا يجوز أن يستند الى ذات الصورة من حيث هي لانا نشاهد أن الاجزاء المتساوية في الصورة حاصلة فى احياز متباينة و لا يجوز أن تستند الى ناقل نقل ذلك الجزء الى ذلك الحيز اذ لو قدرنا عدم الناقل لكانت أجزاء العنصر حاصلة فى احيازها و لا بد لحصولها فيها حينئذ من سبب و لا سبب سوي أن الجزء المعين كان فى ابتداء تكونه حاصلا فى حيز تخصص به حدوثه عن الفاعل و استمر بعد ذلك فيه باقتضاء صورته و انما كان في ابتداء التكون حاصلا في ذلك الحيز لكونه متصورا بصورة أخرى‌


(قوله و هذا أيضا الخ) نقل عنه قدس سره لو كان لفظة أيضا متقدما على قوله و هذا لكان معناها ظاهرا أى كما ان اختصاص الكل بحيزه لصورته كذلك اختصاص كل جزء بحيزه لصورته و هذا لا يتصور اذا كانت الصورة حادثة و على تقدير تأخيرها كان المعنى كما ان الكون و الفساد يستلزم صحة الحدوث كذلك الاستناد انما يتصور اذا كانت الصورة حادثة


[قوله و هذا أيضا انما يتصور الخ‌] نقل عنه انه لو كان كلمة أيضا مقدمة على قوله و هذا لكان معناها ظاهرا أى كما ان اختصاص الكل بحيزه لصورته كذلك اختصاص كل جزء بحيزه لصورته و هذا انما يتصور اذا كانت الصورة حادثة و على تقدير تأخيرها كان المعنى كما ان الكون و الفساد يستلزم صحة الحدوث كذلك الاستناد مما يتصور اذا كانت حادثة (قوله لكونه متصورا بصورة أخري حالها على قياس هذه الصورة) أي لكون الجزء من الجسم متصورا بصورة سابقة على هذه الصورة مناسبة لذلك الجزء من الحيز بسبب ما كالمجاورة و المحاذاة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست