responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 153

للكم قال و يتوجه على هذا أن يكون اللون و الضوء داخلين في هذا النوع من الكيفيات لان حاملهما الاول هو السطح اذ لا لون و لا ضوء في عمق الجسم و قد يقال اللون قد يكون نافذا فى داخل الجسم و كذلك الضوء في المضى‌ء بالذات كالشمس فلا يختصان بالسطح و المتبادر من قوله (و كالزاوية) ان الزاوية كالخلقة فى أنها مركبة من الكيفية المختصة بالكميات مع غيرها و ليست كذلك كما يدل عليه قوله (فانها هيئة احاطة الضلعين بالسطح مثلا فى ملتقاهما بالاستقامة) فالزاوية هى تلك الهيئة لا الامر المركب من تلك الهيئة و الضلعين و السطح كما يتوهم و أشار بقوله مثلا الى أن ما ذكره تعريف للزاوية المسطحة دون مطلقها المتناول للزاوية المجسمة و تلخيصه أن الزاوية المسطحة هيئة عارضة للسطح عند ملتقى خطين يحيطان به من غير أن يتحدا خطا واحدا فانه اذا اتصل خطان على نقطة فى سطح من غير أن يتحدا كذلك عرض لذلك السطح عند ملتقاهما هيئة انحدابية فيما بين‌


(قوله داخلين فى هذا النوع إلخ) و ما وقع في شرح التجريد و شرح حكمة العين من أنه لا تنافى بين كون الكيفية مخصوصة بالكم ففيه انه يلزم أن يكون لحقيقة واحدة جنسان في مرتبة واحدة و هو محال الا أن يقال ان الأقسام الاربعة ليست أجناسا متوسطة اذا لكيف ليس جنسا عاليا و بذلك يختل كثير من مطالبهم [قوله و قد يقال الخ) عديل لقوله ثم ان اللون حامله الاول الخ فعلى هذا القول معنى قوله مع غيرها مع غير الكيفية المختصة بالكم مطلقا (قوله و المتبادر الخ) الظاهر انه عطف على قوله كالخلقة فيكون مثالا للحركة و ليس كذلك بل هي من قبيل الكيفية المختصة بالكم المتصل وحدها اذ لا فرق بينها و بين الشكل فى كون كل منهما ماهية احاطة المقدار بالمقدار فقوله كالزاوية عطف على قوله للمثلث و المربع الا انه أخره عن موضعه لاحتياجه الى التفصيل (قوله في ملتقاهما] أى حاصلة في ملتقاهما (قوله لا بالاستقامة) متعلق بملتقاهما [قوله من غير أن يتحدا الخ) بأن يكون الحد المشترك باقيا بحاله‌


(قوله اذ لا لون و لا ضوء في عمق الجسم) و على هذا المذهب بنوا كلامهم حيث قالوا عروض الالوان للسطوح انما هو أولا و بالذات و لغيرها بواسطتها [قوله فانها هيئة احاطة الخ) قيل ليس فى هذا التعريف ما يحترز به عن القوسين اذا اتصلا على نقطة و صارتا قوسا واحدة اللهم الا أن يقال لفظ الضلعين يخرجه اذ لا يطلق الضلع على شي‌ء من تينك القوسين فليتأمل (قوله و تلخيصه ان الزاوية المسطحة الخ) و على هذا فالزاوية المجسمة هيئة عارضة للجسم عند ملتقى سطحين يحيطان به من غير أن يتحدا

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست