responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 149

معلومة بمعاونة الحس (و) الصحة (في البدن غير محسوسة فعرف غير المحسوس بالمحسوس لكونه أجلى) فلا اشكال (و اذا عرفت هذا) الذي ذكرناه من حد الصحة و ما تعلق به فالمرض خلاف الصحة) و مقابلها (فهي حالة أو ملكة يصدر بها الافعال عن الموضوع لها غير سليمة) بل مئوفة و هذا يعم أنواع الامراض في الحيوانات و النباتات و قد يخص على قياس ما تقدم في الصحة بالحيوان أو بالانسان و أنت خبير بما يرد على هذا الحد مما ذكره الامام من عدم اندراج المرض في الكيفيات النفسانية و بان المرض على هذا الحد يقابل الصحة تقابل التضاد و فى القانون ان المرض هيئة مضادة للصحة و فى الفصل الثانى من سابعة قاطيغورياس الشفاء مثل ذلك و فى الفصل الثالث من هذه المقالة السابعة ان المرض من حيث هو مرض بالحقيقة عدمى لست أقول من حيث هو مزاج أو ألم و هذا يدل على ان التقابل بينهما تقابل العدم و الملكة و فى المباحث المشرقية لا مناقضة بين كلاميه اذ في وقت المرض امر ان أحدهما عدم الامر الذي كان مبدأ للافعال السليمة و ثانيهما مبدأ للافعال المئوفة فان سمي الاول مرضا كان التقابل تقابل العدم و الملكة و ان جعل الثاني مرضا فالتقابل من قبيل التضاد و الاظهر أن يقال ان اكتفي في المرض بعدم سلامة الافعال فذلك يكفيه عدم الصحة المقتضية للسلامة و ان أثبت هناك آفة وجودية فلا بد من اثبات هيئة


(قوله معلومة الخ) أى المراد انها محسوسة بالذات [قوله قلنا الخ) و قد يجاب بأنه عرف الصحة الاصطلاحية بالصحة اللغوية فلا دور و المآل واحد (قوله مثل ذلك) حيث قال المرض حالة أو ملكة مقابلة لتلك أي للصحة و لا يكون أفعاله من كل الوجوه كذلك بل يكون هناك آفة في الفعل (قوله لا مناقضة الخ) يفهم من كلامه في الشفاء ان التقابل التضاد فى المشهور و تقابل العدم و الملكة بحسب التحقيق كما يشعر به لفظ فى الحقيقة و قد اختار هذا الوجه للدفع شارح حكمة العين (قوله و الأظهر أن يقال) انما كان هذا أظهر لان فى ثبوت مبدأ للافعال المختلفة سوي الموضوع خفاء انما الثابت زواله عن الحالة الطبيعية و لانه يرجع النزاع حينئذ الى تفسير لفظ المرض‌


(قوله و الصحة فى البدن غير محسوسة) لو قال بدل قوله في البدن فى الموضوع ليعم النبات لكان أنسب بالتعريف المذكور (قوله و الاظهر أن يقال) انما كان أظهر لان المفهوم من كلام الامام ان ابن سينا جازم بتحقق الآفة الوجودية و مبدئها فى وقت المرض و ليس بمتعين (قوله فلا بد من اثبات هيئة الخ) لان المعدوم لا يكون فاعلة للآفة الموجودة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست