responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 131

القوة أعني النظرية كلما كانت أشد و أقوى كانت أفضل و أعلى و أن العدالة المركبة من العفة و الشجاعة و الحكمة تكون أفضل من كل واحدة من أجزائها لا من الحكمة النظرية اذ لا كمال أشرف من معرفته تعالى بصفاته و معرفة أفعاله في المبدأ و المعاد و الاطلاع على حقائق مخلوقاته و أحوالها و ليست هذه داخلة في العدالة كما يظهر بأدنى تأمل في مقالتهم لمن له فطرة سليمة (و الخلق مغاير للقدرة) لان الخلق يعتبر فيه صدور الافعال بسهولة من غير تقدم روية و ليس يعتبر ذلك فى أصل القدرة و أيضا لا يجب فى الخلق أن يكون مع الفعل كما وجب ذلك عند الاشاعرة في القدرة فالفرق بينهما ظاهر (سيما ان جعل نسبة القدرة الى الطرفين على السواء) فان الخلق لا يتصور فيه ذلك بل لا بد أن يكون متعلقا بأحد طرفي الفعل واحد الضدين‌

خاتمة في تفسير كيفيات نفسانية

قريبة مما مر في النوع الثالث و الرابع (الاول) من هذه الامور القريبة (المحبة قيل هي الإرادة فمحبة اللّه لنا ارادته لكرامتنا) و مثوبتنا على التأييد (و محبتنا للّه اردتنا لطاعته) و امتثال أوامره و نواهيه و قد يقال محبتنا للّه سبحانه كيفية روحانية مترتبة على تصور الكمال المطلق الّذي فيه‌


[قوله من الحكمة النظرية] المعرفة بمعرفة حقائق الموجودات التى ليست وجودها بقدرتنا و اختيارنا (قوله و ليست هذه داخلة الخ) فان الداخلة فيها بمعنى ملكة يحصل من استعمال الفكر على ما ينبغي كما عرفت (قوله بل لا بد الخ) أو سهولة صدور العارضين و الضدين بقياس كل منهما الى الآخر لا يتصور كيفيات نفسانية و لو باعتبار بعض المعاني فذكر جميع ماله المعانى مقصود في القائمة لا كما و هم من أن ذكر تفسير محبته تعالي استطرادي (قوله و قد يقال الخ) قسم المحققون من الصوفية المحبة الى فعلية وصفية و ذاتية و فسر الذاتية بميل يكون لمناسبة بين الذاتين من غير اعتبار فعل وصفية و هذا التفسير لا يشملها (قوله الكمال المطلق‌] أى من كل وجه‌


(قوله فان الخلق لا يتصور فيه ذلك) قد يناقش فيه بجواز تعلق الخلق بالقيام و القعود مثلا مع انهما ضدان لا بد لنفيه من دليل (قوله فمحبة اللّه تعالى لنا الخ) ذكر محبة اللّه تعالي في عداد الكيفيات النفسانية استطرادي لا لانها هى التى تختص بذوات الانفس من الاجسام العنصرية اذ قد سبق ان الاختصاص المعتبر فيها اضافى بالقياس الى الذاتيات بل لان الصفات القائمة به تعالى ليس من قبيل الاعراض كما سلف‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست