responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 116

المتخيلة تغيرت أفعالها بحسب تلك التغيرات (و لذلك فان الدموي يري فى حلمه الاشياء الحمر و الصفراوى) يرى (النيران و الأشعة و السوداوى) يرى (الجبال و الادخنة و البلغمي) يري (المياه و الالوان البيض) و بالجملة فالمتخيلة تحاكى كل خلط أو بخار بما يناسبه (و هذا) الوارد على الجنس المشترك (بقسميه) الواردين عليه من الخيال أو مما يوجبه مرض أو غلبة خلط (من قبيل اضغاث الاحلام لا يقع هو و لا تعبيره) بل لا تعبير له‌

فروع للمعتزلة

متفرعة على القدرة و العجز (

فرع الاول‌

اختلفوا فيمن يتمكن من حمل مائة من فقط و لا يتمكن من حمل مائة أخرى معها) أى مع المائة الاولى (فقيل) هو (عاجز عن حملها) أي عن حمل المائة الأخرى هذا هو الموافق لكلام الآمدي و ان كان الموجود في أكثر النسخ حملها (و قيل) هو (لا يوصف بالعجز و لا بالقدرة) بالنسبة الى الاخرى فلا يقال هو عاجز عن حمل المائة الاخرى و لا هو قادر عليها (و قيل) هو (قادر على حمل احداهما) أى احدي المائتين (من غير تعيين) و غير قادر على احداهما من غير تعيين أي هو قادر على حمل‌


(قوله أو غلبة خلط) أى من حيث الكم من غير أن يكون هناك مرض يوجب توازنه فان الغلبة أيضا موجبة لمحاكاة المستحيلة الخلط الغالب بما يناسبه (قوله أضغاث الاحلام) و الاحلام جمع حلم بالضم ما يراه النائم فى نومه و الضغث الخلط أي من اخلاط الاحلام ليس لها تأويل (قوله هذا هو الموافق) و هو محل الخلاف بينهم اذ لا خلاف في عدم القدرة على حمل مجموعهما [قوله و قيل هو قادر على حمل الخ) فيه أن الكلام فى حمل المائة الأخرى بشرط الانضمام مع المائة التى يتمكن من حملها حتى يقال انه قادر على حمل مائة غير معينة من هذه الجملة و ليس بقادر على حمل مائة غير معينة منها و قوله أى هو قادر لم يظهر لى فائدة هذا التفسير


(قوله و مما يوجبه مرض أو غلبة خلط) ان قلت كلامه السابق يدل على ان ثوران الخلط الذي هو عين غلبته يوجبه مرض فما يوجبه غلبة خلط هو بعينه ما يوجبه مرض فلفظ أو هاهنا ليس فى محله قلت فليكن بمعنى الواو و التخيير فى التعبير و مثله كثير فى المفتاح أو يراد بما يوجبه مرض ما يوجبه بواسطة اثارة بخار لا خلط من الاخلاط الاربعة التى هي السوداء و الصفراء و الدم و البلغم بقرينة المقابلة (قوله أضغاث الاحلام) الاحلام جمع حلم بالضم و هو ما يراه النائم و أضغاثها تخاليطها جمع ضغث و أصله ما جمع من أخلاط النبات و حزم فاستعير للرؤيا الكاذبة و انما جمعوا للمبالغة في وصف الحلم بالبطلان كقولهم فلان يركب الخيل أو لتضمنه أشياء مختلفة (قوله و قيل هو لا يوصف بالعجز و لا بالقدرة) هذا بناء على ان العجز صفة وجودية أو عدم ملكة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست