responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 111

بكون الرعدة ضرورية و كون القيام مثلا مكتسبا فى حق المستيقظ فلعل الاستيقاظ شرط فى الاكتساب أو النوم مانع منه و لما كان لقائل أن يقول اذا كان النوم مضادا للعلم و باقي الادراكات فما ذا نقول فيما يراه النائم و يدركه بالبصر و السمع و غيرهما أشار الى جوابه بقوله‌

و أما الرؤيا فخيال باطل عند المتكلمين‌

أى جمهورهم (أما عند المعتزلة فلفقد شرائط الادراك) حالة النوم (من المقابلة و انبثاث الشعاع و توسط الهواء) الشفاف (و البنية المخصوصة) و انتفاء الحجاب الى غير ذلك من الشرائط المعتبرة في الادراكات فما يراه النائم ليس من الادراكات فى شي‌ء بل هو من قبيل الخيالات الفاسدة و الاوهام الباطلة (و أما عند الاصحاب اذا لم يشترطوا) في الادراك (شيئا من ذلك) أى مما ذكر من الشرائط المعتبرة عند المعتزلة (فلأنه) أى الادراك فى حالة النوم (خلاف العادة) أي لم تجر عادته تعالى بخلق الادراك فى الشخص و هو نائم (و) لان (النوم ضد للادراك) فلا


(قوله فخيال باطل) أى نجعله احساسا بشي‌ء و ليس ذلك باحساس لانتفاء شرائطه الحقيقية أو العادية و هذا لا ينافي كونه حكاية عن أمر ثابت فى نفس الامر موجبا لعلمه بعد التعبير كالحكايات المخترعة للمعارف الحقيقية كقصة هاروت و ماروت و سلامان و ابسال فلا يرد ما قيل ان الرؤيا الصالحة جزء من النبوة (قوله و لان النوم ضد الادراك) أى قالوا بكون الرؤيا من النبوة (قوله و لان النوم ضد للادراك) أي قالوا بكون الرؤيا خيالا باطلا بناء على قولهم فالنوم ضد الادراك فلا مصادرة فكيف يقال انه خيال اذ ليس الغرض اثبات كونه خيالا باطلا


متضمنة للتشكيك فى الفرق و يمكن ان يحمل على ظاهره و يكون بعده عن المعقول بناء على ان ايقاع الشك فى التسوية يتضمن تجويزها لان الشك تساوى الطرفين فليفهم (قوله و أما الرؤيا فخيال باطل عند المتكلمين الخ) فيه بحث لانه ثبت بالأحاديث الصحاح ان النبي عليه السلام جعل الرؤيا الصالحة جزءا من ستة و أربعين جزءا من النبوة و عمل بها قبل الوحى ستة أشهر فكيف تكون خيالا باطلا اللهم الا ان يقال الباطل مطلقا عند المعتزلة هو كون ما يتخيله النائم ادراكا بالبصر رؤية و ما يتخيله ادراكا بالسمع سمعا و هكذا و أما كون العلم الحاصل فى النوم خيالا باطلا و كون النوم مضادا للعلم فانما هو بالنسبة الى عامة الخلق و أما عند الاصحاب فالظاهر ان الكل بالنسبة الى عامة الخلق يؤيده تعليلهم ذلك بعدم جريان العادة بخلق الادراك فى الشخص و هو نائم لدلالته على جواز ذلك بطريق خرق العادة كسائر المعجزات و الكرامات [قوله و لان النوم ضد للادراك الخ‌] فيه شائبة مصادرة على المطلوب لان الظاهر ان الاعتراض على مضادة النوم للادراكات التى تتحقق فى النائم فالجواب عنه بأنه لا ادراك فيه لان النوم يضاده مصادرة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست